أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / استقالة برهم صالح كذبة

استقالة برهم صالح كذبة

السيمر / فيينا / الجمعة 27 . 12 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

استقالة برهم صالح حق مشروع، ارسل السيد برهم صالح استقالة مكتوبة الى رئيس البرلمان بسبب عدم قبول المتظاهرين بترشيح مرشح كتلة الكتلة الاكبر، الاستقالة حق مشروع، وياليت يستقيل بشكل نهائي، لكنه ابدا لم يقدم على ذلك، لان مصالح المكون الكوردي اهم من الاستقالة، واكيد كل كتل الشيعة يذهبون لبرهم صالح ويقبلون اياديه الكريمة،

وضع الرئيس العراقي برهم صالح اليوم (الخميس) استعداده للاستقالة من منصبه تحت تصرف مجلس النواب، كما اعتذر عن تكليف مرشح «كتلة البناء» بالمجلس أسعد العيداني لتشكيل الحكومة القادمة.

ووفقا لبيان الاستقالة الذي نشرته المواقع الخبرية حيث، قال برهم صالح: «أضع استعدادي للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب، ليقرروا في ضوء مسؤوليتهم كممثلين عن الشعب ما يرونه مناسبا. فيقيناً لا خير يرتجى في موقع أو منصب لا يكون في خدمة الناس ولا يكون ضامنا لحقوقهم».

وقال صالح في نص خطابه إنه بسبب المادة 76 من الدستور التي تلزم رئيس الجمهورية بتكليف مرشح الكتلة النيابية الأكبر لرئاسة الوزراء، من دون أن يكون له حق الاعتراض، والمادة 67 التي تجعل من واجبات الرئيس الحفاظ على سلامة البلاد ووحدتها وسيادتها واستقلالها، فإن الالتزام بمرشح الكتلة الأكبر قد يكون مخلاً بالالتزام الأخير في المادة 67 بما يدفعه لتقديم الاستقالة لتجنب الوقوع في خرق للدستور.

وأضاف صالح «وإنني بذلك أؤكد على أن الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبرا دائما عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق لتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته».

ووجه صالح 4 نسخ من خطابه لكل من رئيس مجلس الوزراء وإلى رئيس مجلس القضاء وللنائبين الأول والثاني لرئيس مجلس النواب.

ويأتي هذا في الوقت الذي أفيد أمس في بغداد بأن كتلة «تحالف البناء» التي تضم «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«الفتح» بزعامة هادي العامري وتطرح نفسها كـ«أكبر كتلة» في البرلمان العراقي، رشحت محافظ البصرة أسعد العيداني لرئاسة الحكومة، وذلك بعد اعتذار قصي السهيل، المرفوض من قبل اللمتظاهرين السلمين والذين هم بغالبيتهم من ادخلوه للمعترك السياسي، قصي السهيل نفسه قال لي لولا سيد مقتدى الصدر لما اصبحت عضو بالبرلمان ونائب اول لرئيس البرلمان، هو قال لي ذلك بجلسة خاصة عندما كان بالبرلمان العراقي.

وحول الترشح قال صالح في البيان: «وصلني كتابكم حول تحديد الكتلة الأكثر عددا، وبما يؤكد تشخيص (كتلة البناء) كالكتلة الأكثر عددا، كما وصلني كتاب من (كتلة البناء) يتضمن ترشيح الأستاذ أسعد عبد الأمير العيداني لرئاسة مجلس الوزراء».

وقال موضحا: «مع كل الاحترام والتقدير للأستاذ أسعد العيداني، تم الاعتذار عن تكليفه مرشحا عن (كتلة البناء)».

ويذكر أن مجلس النواب العراقي، قد أكمل أول من أمس، التصويت على ما تبقى من المواد التشريعية في قانون الانتخابات الجديد، وشملت المواد المصوت عليها تلك المتعلقة بطريقة الانتخاب الفردي بالنسبة للمرشحين واعتماد نظام الدوائر المتعددة على مستوى القضاء في كل محافظة، إلى جانب صعود المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في الدائرة الواحدة.

التهديد بالاستقالة من فخامة الرئيس المحاصصاتي كان بسبب تمرير قانون الانتخابات وهو محق، لان هذا القانون قد اطاح في حظوض وصول الغالبية العظمى من الطبقات السياسية الحاكمة للبرلمان العراقي، 
إن إقرار القانون الانتخابي الحالي بصيغته الجديد على أنه تراجع كبير للأحزاب السياسية التي احتكرت عبر ممثليها البرلمان في الدورات الانتخابية السابقة، حيث كانت القوانين الانتخابية المستندة إلى نظام «سانت ليغو» الانتخابي ونسبه المئوية تضمن صعود مرشحي الكتل والأحزاب السياسية حتى مع حصولها على أصوات متواضعة من الناخبين
نواب الشيعة لديهم الامكانية العددية ولديهم السند الدستوري بتشكيل حكومة بمفردهم ودون مشاركة اي طرف ويأخذون الرئاسات الثلاث، لكنهم لن يقدموا على ذلك لان غالبية الطبقة السياسية الشيعية والقيادات الدينية نتاج لقرون من الظلم والعبودية وحسب قول الفيلسوف الفرنسي لا بويسي في كتابه مقالات في العبودية، ان تعرض مكون او شعب ما للظلم والقهر لعقود من الزمان ينتج مواطنيين اسماهم في المواطن المستقر، وهو المواطن الذي لاتهمه كرامته بقدر ما يهمه الحصول على الطعام ويلهون انفسهم في اشياء جانبية ولربما اذا تأخروا عن اداء صلاة معينة يشعرون بالتقصير، لذلك نحن المكون الشيعي العراقي دفعنا ثمن باهضا لوصول طبقة سياسية حكمتنا وهي تشعر بعقدة العبودية والدونية، بل وجودت خطابات للامام علي ع تحدث لخبث بعض العبيد مثل شخصية الشيصباني الذي يعمل على اضعاف شيعة العراق ودعم القوى السفيانية وهم بلا شك القوى البعثية الوهابية، انا انظر للامام علي ع ليس كإمام وانما كفيلسوف تحدث ووضع نظريات واستطاع التنبؤ للمستقل، وصف الامام علي ع لداعش كان بحق جدا دقيق وينطبق عليهم تماما.

اترك تعليقاً