المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 08 . 02 . 2016 — عدّ عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عدنان الاسدي يوم الاثنين السور حول العاصمة بغداد بأنه لحمايتها وليس لعزلها أو تقسيمها، مؤكدا أن فكرة السور موجودة منذ 2007.
وقال الاسدي في بيان، ان “الهدف من سور بغداد توحيد المداخل والمخارج للعاصمة وليس عزلها عن سائر المحافظات”، مشيراً الى السبب الأساس الذي دعا الى تنفيذ السور بانه “توجد طرق نيسمية ( ترابية)، تدخل منها العصابات، فضلاً عن الإرهابيين، ويصعب السيطرة على هذه الطرق”.
وأستبعد الاسدي الذي كان يشغل منصب الوكيل الاقدم بوزارة الداخلية في الحكومة السابقة “وجود اهداف سياسية وراء بناء هذا السور، قائلاً إنّ “المشروع هو أمني صرف، ولا ليس له اهداف سياسية او طائفية”
وأضاف أن “السور هو لبعض المناطق الجزء الاخر من المشروع يتضمن، بناء موانع وخنادق ومحطات مائية، وجزءٌ منه مراقبة كاميرات من الفضاء”.
ودعا الاسدي “بعض القوى السياسية التي تتهم هذا المشروع بأنه طائفي الى الابتعاد عن تلك التصريحات لان مشروع سور بغداد هو مشروع امني بحت ليست وراءه اي اهداف سياسية او طائفية بل على العكس سيساهم بالتقليل من الازدحامات في الشوارع، وإبعاد الحواجز الكونكريتية في بغداد”.
وبدأ الجيش العراقي في إقامة جدار عازل وخندق حول كامل مدينة بغداد، لمنع تسلل الإرهابيين والمشبوهين إلى داخل المدينة، بحسب قائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمري.
غير ان إقامة ذلك الجدار والخندق اثار حفيظة بعض الأطراف السياسية السنية، واصفينه بانه عملية تقسيم في البلاد.