السيمر / فيينا / الاثنين 20 . 01 . 2020 — بعد ثلاثة أشهر من الحرق والتخريب وسفك دماء المتظاهرين بغطاء جيش اعلامي يتنكر دوما لوجود عملاء مندسين (طرف ثالث) ينفذون أجندة امريكية، قرر الجوكر أخيرا نزع قناعه، والمجاهرة بعمالته في الشوارع.
مساء الاربعاء شهدت شوارع السماوة وكربلاء وبابل والديوانية وذي قار خروج مجاميع الجوكر بتظاهرات تطالب ببقاء القواعد العسكرية الامريكية، ورددت هتافات مسيئة لفصائل المقاومة العراقية، والحشد الشعبي، والبرلمان الذي صوت لقرار إنهاء التواجد الأجنبي.
و تزامن ذلك مع هستريا اعلامية بث خلالها عشرات المدونين والاعلاميين والكتاب الذين يديرون الجيش الإلكتروني للسفارة لقاء رواتب خيالية أعلنتها السفارة رسميا في صفحتها، منشورات تهاجم دعوة المقاومة لتظاهرات مليونية تنديدا بأمريكا، وتدافع باستماتة عن قواتها التي تنتهك السيادة العراقية وارتكبت مجزرة القائم بحق الحشد الشعبي، واغتالت من وصفتهم المرجعية قادة الانتصار.
هذه التطورات تؤكد أن الازمة في العراق دخلت مراحل الحسم الاخيرة، وبلغت مرحلة كسر العظم بين الشارع الوطني العراقي المطالب باصلاحات وبين عملاء أمريكا الذين يقودون مشروع الفوضى واسقاط الدولة.
السيدة الاولى