الصدر يكشف حقيقة إصابته بـ«كورونا».. ويهدد المتظاهرين: سأعلن عدائي للثوار

السيمر / فيينا / الاثنين 24 . 02 . 2020 —- قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق اليوم، انه عاد من إيران بسبب انتشار فيروس كورونا، مؤكدا تمنياته للشعوب الموبوءة بالشفاء من هذا الوباء القاتل، وعلى رأسهم الشعب الإيراني والصيني.

وقال الصدر ساخرا في لقاء تلفزيوني اليوم، ردا على سؤال هل انت مصاب بكورونا، «إن من يروجون لمثل هذه الشاعات هم يتمنون ذلك الشئ، سلامات لكل الشعوب المصابة، ولكن بعد انتشار الفيروس في إيران قررت اقطع الدرس والعوده مؤقتا للعراق».
وأضاف أنه شخصية متقلبه وليس له رائي ثابت مرجحا ذلك لأن موقفه مع مصالح الشعب، مضيفا «انتم تقولون مقتدى يجوز متقلب اليوم معي وغدا ضدي انا مع الحق»، وضرب مثالا، «اعتبر الثوار والسياسيين بمثابة ابنائي، ابنك إذا مشى عدل امتدحته ومشى غلط سوف انبه» وقال «انا مع الحق وانا اقول على الخطأ خطأ ولا أجامل».

الصدر: سأعلن عدائي للثوار في حال تكررت حادثة الوثبة

وفي نبره شديدة اللهجة حذر الصدر الثوار من اعمال العنف وقطع الطرق، «أنا اعتبر نفسي رقيب على الثوار ووالد لهم وستحل كل الأمور الإشكالية مع المتظاهرين»، مضيفا: «سأعلن عدائي للثوار في حال تكررت حادثة الوثبة»، مؤكدا انه تحول خطير وليس خطأ فرديا، لو كانت هذه الثورة باسمي كنت اوقفتها فورا.

مقتدى الصدر: أنا اعتبرت محمد توفيق علاوي حل وسط اضطراري

وكشف اليوم السيد مقتدى الصدر عن موقفه من ترشيح محمد توفيق علاوي، حيث قال: إن كل مرشحين المتظاهرين رفضوهم الأحزاب وكل مرشحين الأحزاب رفضوهم المتظاهرين، مضيفا، «إن الفاسدين لا يزالوا يستمرون بقنص العراقيين في حين تدهورت أوضاع البلد.

اما في ما يخص علاوي قال الصدر، « اعتبرته حل وسط اضطراري لم اوافق عنه لكني سكت وربما يكون ليس بحل والله وأعلم».

ورفض الصدر توجيه اتهامات عن سؤال حول من الطرف الثالث، قال، «ربما القبعات الحمر أو السود ولا أعرف من هم الطرف الثالث».
مقتدى الصدر: لو كان الأمر بيدي لوضعت «السياسيين في سلة الزبالة»

وأكد زعيم التيار الصدري، أن الشعب سيحاكم السياسيين في حال أصروا على المحاصصة الطائفية، وحول رأيه في حال عدم تشكيل الحكومة هذا الاسبوع قال، «انا اتمنىى أن أرمي كل السياسيين في حاوية الزبالة»، مضيفا، «لابد من إنهاء المحاصصة والا سينتهي العراق بكل المقايس».

وكشف أيضا: « علاوي قد ينهي المحاصصصة بمساعدة الأكراد والسنة لكنهم ليس بحزبيين أو لديهم انتمائات وأن الأحزاب لا تمثل الشعب».