الرئيسية / مقالات / حفتر يزور دمشق

حفتر يزور دمشق

السيمر / فيينا / الثلاثاء 10 . 03 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

تناقلت مواقع خبرية خليجية تضمر الكراهية الى طيب اردوغان بسبب صراع النفوذ بالشرق الاوسط ولتنفيذ الاملائات والأوامر  التي تصلهم من الذين نصبوهم حكاما على رقاب الشعوب الخليجية خبر زيارة الجنرال حفتر إلى دمشق، سبق الزيارة افتتاح السفارة الليبية في دمشق والسورية في بنغازي، ويلا شك  أن الزيارة السرية الجنرال  خليفة حفتر إلى دمشق، دليل على وجود قرارات بعودة سوريا لوضعها العربي السابق وتعد زيارة حفتر لدمشق أرضية قوية   مهدت الطريق  أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين حكومة حفتر في بنغازي والمدعومة سعوديا واماراتيا وحصريا، أيضا هناك  زيارة سرية أخرى قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل لمدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك منتصف الأسبوع الماضي.
الهدف اعادة العلاقات السورية الليبية المصرية والهدف الرئيسي هو تنسيق الجهود لمواجهة الدور التركي في ساحات عدة أهمها سوريا وليبيا، بل ان القاهرة فتحت مكتباً لـ«مجلس سوريا الديمقراطية» وأقامت حواراً سياسياً معه و«توسطت» بين دمشق والأكراد بما يؤدي إلى «مواجهة أنقرة»، في ضوء تبادل زيارات سابقة علنية وسرية بين مملوك وكامل.الجنرال حفتر لديه علاقات مع سوريا تعود لزمن قديم عندما كان حفتر معترضا لنظام معمر القذافي، وبعد سقوط القذافي سوريا أيضا سمحت لقسم من عائلة القذافي في التواجد في سوريا، العالم تحكمه المصالح حفتر لديه علاقات مع بوتين لذلك  علاقات حفتر ودمشق وموسكو باتت واضحة  التحركات في سياق الرد على دور أنقرة وقيامها بإرسال آلاف من السوريين من فصائل ارهابية  للقتال إلى جانب قوات السراج، بل إن  «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اصدر  قبل أيام  اعلن عن احصائية  مقتل 117 من المرتزقة السوريين الذين يقاتلون مع «الوفاق» بعد وصول نحو 5 آلاف منهم، القناة التلفيزيونية الروسية عرضت فيلم كيف بوتين تعامل مع إردوغان في الكرملين وضعه في صالة تضم تماثيل لقادة روس هزموا الدولة العثمانية ولم يقم بوتين في استقباله بل جىء في إردوغان ليلتقي مع بوتين للمكان المخصص رغم انفه، رسالة بوتين واضحة القول إلى اردوغان انت قزم صغير اياك أن تهدد مصالح روسيا.

اترك تعليقاً