السيمر / فيينا / الاربعاء 11 . 03 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
عدم وجود تأشيرات على جوازات السفر لبعض الدول بسبب ظلمها لمواطنيها، الكثير من الأنظمة العربية تقوم في اضطهاد وإعدام مواطنيهم بسبب أن أحد مواطنيهم زار الدولة الفلانية التي يصنفوها لربما لأسباب مذهبية أو دينية كدولة معادية لهم، لذلك ابتكرت الكثير من الدول أساليب من خلال عدم ختم جوازات السفر للحفاظ على حياة المواطن من المسآلة والسجن والاعدام بالسيف، لو كان هناك عدل ومساواة لما حدثت الصراعات، المبالغة من بعض الدول المستبدة في مضايقة المسافرين في المطارات بسبب زيارة دول معينة يجعل الكثير من الدول بل والمواطن نفسه في إيجاد طرق لتلافي ذلك، اليوم قرأت بيان لدولة معروفة في نشر الكراهية والإرهاب وتضطهد مواطنيها لأسباب طائفية تتهم دولة أخرى تختلف معها مذهبيا أنها تسمح لمواطنيها للسفر لتلك الدولة بدون أن تختم على جوازات السفر، اكيد اذا كان السيف ينتظر قطع رأس الضحية فيتم إنقاذ هذا المواطن بعدم وضع تأشيرة على جواز سفره، في أوروبا المواطن يتنقل مابين كل الدول الأوروبية وجواز سفره معه لكن لا يتم وضع اي ختم على جواز السفر، على عكس الدول العربية والتي تختم على جواز السفر بطريقة همجية بحيث جواز السفر يملئوه اختام وتواقيع بحيث الجواز الذي يكون صالح للاسفر عشرين عاما يمتلئ بشكل كامل خلال اربع سفرات فقط وعلى المسافر تبديله، العالم تطور بكل شيء إلا العرب باقون في ظلالهم القديم.