المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — تواجه الأمم المتحدة “فضيحة” مدوية لا تخلو من صفقات مالية مشبوهة على وقع إسنادها رئاسة إحدى اللجان التابعة لمجلس حقوق الإنسان للسعودية المتهمة بارتكاب ابشع جرائم ومجازر الحرب في اليمن وفقا لتقارير منظمة دولية.
وانتقدت منظمة مراسلون بلا حدود الأمم المتحدة بعد تسليمها السعودية رئاسة لجنة الخبراء المستقلين بمجلس حقوق الإنسان.
ووصفت الكسندرا الخازن، رئيسة مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود، هذا التعيين بـ “العمل البشع”، مؤكدا “أنه لأمر مشين أن يُسمح للمملكة العربية السعودية، وهي واحدة من أكبر الدول المنتهكة لحقوق الإنسان في العالم، برئاسة هذا الفريق”.
وكانت منظمة (UN Watch) غير الحكومية والتي تختص بمراقبة أداء الأمم المتحدة، قد أكدت أن فيصل بن حسن طراد، سفير السعودية لدى الأمم المتحدة في جنيف، تم انتخابه لرئاسة لجنة الخبراء المستقلين بمجلس حقوق الإنسان. وأضافت أن توليه رئاسة هذه اللجنة يمنحه مركزا مؤثرا يعطيه حق اختيار المتقدمين من حول العالم لأدوار الخبراء في الدول التي تراقب فيها الأمم المتحدة حقوق الإنسان، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني.
وبحسب ذات الصحيفة فقد وصف المهاجمين والمنتقدين لهذه الخطوة ،القرار بأنه “فضيحة”، مشيرين إلى أن المصالح المالية والمتعلقة بالنفط تغلبت على حقوق الإنسان.