الرئيسية / الأخبار / فريدمان يهاجم السعودية: ملياراتها نشرت الوهابية المعادية للنساء والتعددية

فريدمان يهاجم السعودية: ملياراتها نشرت الوهابية المعادية للنساء والتعددية

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — شنّ الصحافي الأمريكي المعروف توماس فريدمان هجوماً على النظام السعودي، متهماً إياه بالوقوف وراء التشدّد ونشر التفسير المغلق للإسلام.

وفي مقال له الأربعاء، 2 سبتمبر، في صحيفة “نيويورك تايمز” اعترض فريدمان على رسالة وجهها عسكريون أمريكيون سابقون إلى الكونغرس للاعتراض على الاتفاق النووي الإيراني، مستندين في ذلك على الزعم بأنّ إيران تقف وراء “الإسلام الراديكالي”.

فريدمان اعترض على ذلك في مقاله الذي حمل عنوان “رفيقتنا الإسلاميّة الراديكالية: السعودية”، وقال إنّ الزعم المشار إليه يتجاهل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث كان من بين الخاطفين التسعة عشر، خمسة عشر مواطناً سعودياً.

ورأى فريدمان أن أكثر ما أدى إلى تآكل استقرار العالم العربي و الاسلامي هو “مليارات الدولارات التي استثمرتها السعودية منذ السبعينيات من أجل القضاء على التعددية، وفرض “السلفية الوهابية المعادية للنساء وللغرب وللتعددية”، بحسب تعبيره.

و يلفت فريدمان أنه ليس صدفة انضمام آلاف السعوديين إلى داعش، وإرسال المنظمات الخيرية الخليجية التبرعات إلى هذا التنظيم. ويقول إن ذلك يعود إلى كون جميع هذه الجماعات هي نتاج أيديولوجي للوهابية الذي زرعتها السعودية في المساجد و المدارس، من المغرب إلى باكستان.. إلى اندونيسيا.

كما يشير الكاتب إلى أن سبب عدم طرح واشنطن هذه المسألة مع السعوديين يعود إلى ما يصفه ب”الإدمان على النفط”.

فريدمان يستشهد أيضاً بالسفير الباكستاني السابق لدى واشنطن، حسين حقاني، الذي قال إن “العديد من حلفاء أميركا هم أيضاً مصدر للإرهاب عبر دعمهم الأيديولوجية الوهابية”.

ويقول حقاني كما جاء في مقال فريدمان ، إن “الأيديولوجية الوهابية دمرت التعددية التي ظهرت في الإسلام منذ القرن الرابع عشر”.

كما ينقل فريدمان عن حقاني قوله أن “السعودية كانت وراء الفكرة التي تدعي احتكار مسار شرعي واحد إلى الله”، لافتاً إلى أن وجود مسار شرعي واحد يعني أنه يمكن قتل الآخرين.