السيمر موقع عراقي مستقل
نشر ناشطون مؤخراً شريط فيديو لعدد من عناصر الجيش الروسي وهم يتلقون تدريبات بالذخيرة الحية بجانب رصيف بحري، وبدا عنصران خلف كتلة اسمنتية بلباسهما العسكري الكامل يصوبان رصاصهما باتجاه هدف معين، فيما وقف عدد من الجنود الآخرين فوق جدار يراقبون عمليات التدريب، وبدت على الشاطىء سفينة حربية متوقفة، كما ظهر جنود واقفون فوق جدار اسمنتي يراقبون عمليات التدريب وآخرون يسددون على هدف لا يظهر من خلف غرفة اسمنتية كُتب على جدارها باللون الأسود (س 16)، وتُسمع تعليقات باللغة الروسية من بعض الأشخاص الذين لا تظهر وجوههم في مقطع الفيديو.
وأشار الناشطون إلى أن “المكان الذي تجري فيه التدريبات التي تُرى في الشريط المذكور هو الرصيف الأخير في مرفأ طرطوس، ويسمى بالرصيف المدني أو الرصيف (c5) الملاصق للرصيف (c6) العسكري، وغالباً ما يستخدم لأغراض عسكرية موضحاً أنه “منطقة عسكرية مغلقة أمام المدنيين والسفن التجارية بكافة أشكالها”، ويبدو من بعيد مبنى الأمن العام في مرفأ طرطوس.
وأكد الناشطون أن “فيديو التدريبات ليس بجديد وهذا ما يبدو من لباس الجنود، علاوة على أن الجو يبدو فيه صافياً على عكس الجو المحمل بالغبار والأتربة الذي ساد طرطوس خلال الأيام الماضية.
وحسب الصالح فإن أهل المدينة لم يسمعوا منذ فترة أي إطلاق للنار في المرفأ مما يرجح فرضية أن يكون الفيديو قديماً.
وأكد موقع “المقاومة الأوكرانية”، منذ أيام قليلة وصول 10 جثث لجنود روس إلى مدينة “سيفاستوبول” في القرم قتلوا على أيدي ثوار سوريا.
كما اعترفت وسائل الإعلام الروسية بمقتل أول جندي روسي على الأراضي السورية، وأكدت المصادر أن الجندي يدعى “باران” ويبلغ من العمر 23 عاماً وأنه قُتل في المعارك التي تهدف إلى حماية الأمن القومي الروسي في الساحل السوري.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد صرّحت مؤخراً أنها كانت ولا تزال تدعم نظام الأسد، وتقوم بتسليح جيشه من أجل الوقوف بوجه ما أسمته بالإرهاب، مشيرة إلى أن روسيا أرسلت مؤخراً قوات إلى سوريا لدعم النظام ومساعدته.
