المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — شككت منظمة العفو الدولية فيما ذكرته السعودية أمس السبت حول إنها استقبلت 2.5 مليون لاجئ سوري خلال الأربع سنوات الماضية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت عن مصدر رسمي قوله أمس السبت ” أن المملكة استقبلت 2.5 مليون مواطن سوري يحظون بالرعاية الصحية مجاناً ومسموح لهم بالعمل، بينهم 100 ألف يدرسون في مختلف المراحل التعليمية مجاناً”
وأضاف: “أن المملكة العربية السعودية لم تكن ترغب في الحديث عن جهودها في دعم الأشقاء السوريين في محنتهم الطاحنة، لأنها ومنذ بداية الأزمة تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات دينية وإنسانية بحته، وليس لغرض التباهي أو الاستعراض الإعلامي، إلا أنه رأت بأهمية توضيح هذه الجهود بالحقائق والأرقام رداً على التقارير الإعلامية وما تضمنته من اتهامات خاطئة ومضللة عن المملكة”.
ونقلت محطة السي أن أن الأميركية على موقعها الإخباري اليوم الأحد عن منظمة العفو الدولية “إنه لا يمكن التحقق من الأرقام التي أعلنتها السعودية، السبت، حول استقبالها لـ2.5 مليون سوري منذ بدء الأزمة في بلادهم”، ملقية الضوء على أن المملكة لا تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بالدخول إلى أراضيها أو حتى الإجابة عن استفسارات وطلب معلومات من قبل هذه الجهات.