الرئيسية / الأخبار / هكذا يحرر عملاء إسرائيل وقطر فلسطين : الإعلام السوري يبث “اعترافات خطيرة” مسجلة لأحد مرافقي خالد مشعل

هكذا يحرر عملاء إسرائيل وقطر فلسطين : الإعلام السوري يبث “اعترافات خطيرة” مسجلة لأحد مرافقي خالد مشعل

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — بث التلفزيون الرسمي في سوريا وأعادت نشرها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، الجمعة 2 أكتوبر تشرين الأول 2015، اعترافات لأحد مرافقي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يقر خلالها بمشاركته في “أعمال إرهابية وتدريب مجموعات إرهابية في المخيمات الفلسطينية ومناطق أخرى من سوريا”.
وأقر “بشر يوسف علي الجالودي الذي ينتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين بالدور الذي لعبته حركة “حماس” في هذا المجال.” وفقا للوكالة.
وقال الجالودي: إن “حماس” لها دور في دعم المجموعات المسلحة التي قاتلت الجيش العربي السوري ولها علاقات كثيرة مع قادة الكتائب والتنظيمات المسلحة وكان لها مشروعها الخاص لبناء قاعدة او نواة اخوانية حمساوية في سورية بعدما كان الامر محظورا عليهم.
وعرف الجالودي عن نفسه: أنا فلسطيني أردني وأحمل جواز سفر أردني من مواليد 1970 مدينة الكويت ولقبي “أبو جودت” وأحمل أيضا جواز سلطة باسم “عبد الرحمن جمال أبو نحل” درست في الكويت وتم استقطابي داخل أحد المساجد لمبايعة “الاخوان المسلمين” وفعلا بايعت الحركة عام 1989 وسافرت الى باكستان ودرست في الجامعة الإسلامية وبقيت هناك حتى عام 1996 أعمل في المجال الاغاثي.
وقال: بعدها عدت إلى الأردن وعملت في مركز الإخوان المسلمين في الأردن بمدينة عمان بمركز الأرشيف وعرض علي زميلي على محسيري العمل عند حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وذلك بعد محاولة اغتيال خالد مشعل وفعلا حصل ونقلت للعمل مباشرة مع خالد مشعل في الأردن إلى حين اغلاق السلطات الأردنية مكاتب حماس وكذلك اعتقال قياد ات الحركة وإبعادهم الى قطر .
وبعد كف الملاحقة عنه في الاردن ذهب إلى سورية عن طريق مسؤول حماية خالد مشعل أبو بلال مسعد لمتابعة عمله في مجال الحماية بداية عام 2001 مع عماد العلمي أبو همام وكذلك الدكتور موسى أبو مرزوق لحين قدوم خالد مشعل من الدوحة إلى دمشق .
وقال : خضعت لدورات حماية داخلية وخارجية وتخصصت بهذا المجال وعملت مع خالد مشعل في سورية في مجال الحماية وفي 2004 تم العرض علي من قبل أبو مالك أحمد فريد قاسم أن أعمل في مجال تدريب حماية الشخصيات وذلك بناء على الدورات التي أخذتها الداخلية والخارجية وعملت في هذا المجال الى حين بداية الأحداث والأزمة في سورية .
وبحسب الجالودي: في بداية الأحداث والأزمة السورية لم يكن لدى الحركة وضوح رؤية وكانت في تخبط وضياع بالنسبة للأحداث حتى تم عقد اجتماع سري خاص بمزرعة في منطقة صحنايا في شهر تموز2011 وحضرته قياد ات من الإخوان المسلمين في العالم الاسلامي والعربي.
تم عقد وترتيب الحضور والاستقبال واستضافة القيادات بشكل سري دون علم الدولة أو الحكومة أو السلطات الأمنية وانعقد اللقاء على مدار يومين وفي اليوم الثاني حضر اللقاء خالد مشعل.
وقال “إن هذا اللقاء نتجت عنه بعض القرارات التي بلغت بها من قبل صلاح صلاح مسؤول الدائرة الأمنية في حركة حماس بأنني أخترت مع آخرين في ملف الدعم الشعبي السوري بين قوسين “الثورة السورية”.
وأضاف الجالودي أنه من المقررات كان أيضا مغادرة قياد ات الحركة لسورية وفتح قنوات اتصال مع مشايخ وعلماء في الشام قريبين من فكر الإخوان .
وقال الجالودي: كلفت من قبل لجنة الساحة في حماس المعنية بالإشراف على المخيمات الفلسطينية في سورية بتدريب فلسطينيين من هذه المخيمات في مزرعة لها في منطقة دروشا القريبة من معمل نستله وتم التدريب على برنامج “إعداد مقاتل” الذي يشمل كل الجوانب التكتيكية العسكرية .
وأضاف: كما قمنا بناء على تزكية من المدعو طارق شقرا الملقب “أبو صالح” فلسطيني سوري بتدريب شخص سوري من “الجيش الحر” يدعى الشيخ “أبو عبد الله” من منطقة المقيلبية ومجموعته المكونة من 7 أشخاص داخل مزرعة دروشا وكان هذا أول نشاط قمت به في سورية.
وأضاف: وبعد عودتي إلى سورية من مصر التقيت المدعو “أبو حمزة البكري” في مخيم اليرموك وكان بصحبته “محمود صالح هلال” فلسطيني سوري من كوادر الحركة الذي ذهب لاحقا إلى داريا وأعطى أكثر من دورة في تأهيل وتدريب كتائب الصحابة على برنامج “إعداد مقاتل” إضافة إلى دورة في صناعة العبوات المصنوعة من السماد الصناعي وكان هذا النشاط الثاني الذي قمنا به في سورية .
وقال: إن النشاط الثالث الذي قمنا به أثناء زيارتي لمكاتب الحركة في تركيا هو لقائي ب”أبو أحمد زياد” وذهبت بمساعدته إلى دارة عزة وأقمنا دورة تدريب مباشرة لـ “أحرار الشام” في سرمدا بريف إدلب عام 2012 مضيفا أن التدريب لم يقتصر على “أحرار الشام” بل شمل “لواء التوحيد” و”صقور إدلب” و”فيلق الشام”.
وأضاف: وفيما بعد تم تكليفي من قبل الدكتور “نواف التكروري الملقب أبو ثابت” فلسطيني من مشايخ الحركة بالاهتمام بكتائب “شباب الهدى” في الغوطة الشرقية حيث تم تكليف “أحمد المصري أبو عطية” فلسطيني سوري و”محمود صالح هلال” وهما من كوادر الحركة بالنزول إلى الغوطة الشرقية للقاء المدعو “أبو محمد الفاتح” قائد كتائب شباب الهدى وتم إنشاء أكاديمية تدريبية في الغوطة الشرقية باسم أكاديمية اكناف بيت المقدس.
وقال الجالودي أن الأكاديمية مارست تدريبها لمدة 15 يوما ضمن برنامج إعداد مقاتل للفصائل والكتائب القريبة من فكر “الإخوان المسلمين” مثل كتائب “شباب الهدى” و”لواء الحبيب المصطفى” وكتيبة “أبو هارون” المتمركزة في جوبر وكان هذا النشاط الرابع لنا في سورية.
أما النشاط الخامس لنا فيشمل منطقة الجنوب حيت تم تكليف كل من “أيوب وأحمد المصري” و”رضوان أبو المثنى” بالنزول إلى درعا والترتيب مع الشيخ “عبدو أبو أنس” من كوادر الحركة العاملين في المجال الأمني وإعطاء مجموعة من الدورات التدريبية في حوران ودرعا لكتائب قريبة من فكر الإخوان مثل “مشروع أمة” و”ابن تيمية” و”الأجناد” وإن الشيخ عبدو أعطى دورة لشخص من بصر الحرير يدعى “أبو مجاهد الحريري”.
وقال الجالودي: كما كلف المدعو “أبو علي حذيفة” فلسطيني سوري من سكان مخيم الحسينية بإعطاء عدة دورات للواء “درع الغوطة” في منطقة دير العصافير بقيادة الشيخ “أبو عبد الرحمن” كما تم إعطاء دورة نظرية في حرب المدن للمدعو “أحمد ستر الله أبو أسامة” فلسطيني سوري و”إياد زيدان” من سكان مخيم حمص من أبناء الحركة ومن ثم التحقوا بكتيبة الأنصار بقيادة “أبو عزام الأنصاري” المحسوب على الإخوان سابقا .. ولاحقا أخبرني أحمد ستر أنه رتب من خلال إياد زيدان لإرسال مجموعات من كتيبة الأنصار المتواجدة في حمص القديمة إلى عكار لتهريبهم عبر وادي خالد من خلال بعض المعارف له في الجماعة الإسلامية بغية خضوعهم لدورات من قبل عناصر من الجماعة الإسلامية والعودة إلى حمص القديمة.. في آخر زيارة لبيروت اقترحت انشاء مجموعة تدخل سريع من كوادر حماس في مخيم اليرموك يكون لها دور مستقبلي في السيطرة على المخيم.
وحول دوره في عمليات التدريب في الشمال السوري قال إنه تم انشاء مركز تدريب في تل مرديخ في ريف ادلب تابع للإخوان ومركز تدريبي ضمن “فيلق الشام” ومركز خاص يشرف عليه “ابو مالك احمد فريد” ضمن ريف ادلب و”ابو مالك” له صفة ادارية في “فيلق الشام” القريب من فكر الاخوان وهو بقيادة “ابو عبادة الحمصي” الاخواني سابقا كذلك تم عقد دورة في رنكوس في منطقة القلمون وفي عام 2013 رتبت عن طريق ابو مالك لصالح كتيبة اسمها ” وأعدوا ” وهو طبعا شعار الاخوان المسلمين وهي كتيبة تابعة لهم .
وتابع الجالودي: بعد تشكيل مجموعة التدخل السريع دخل “الجيش الحر” إلى المخيم وقام باحتلاله ونهب وسرق كل ما هو موجود فيه بعدها شكل “بهاء صقر” وهو أحد كوادر حماس سابقا مجموعة اسمها “كتيبة عبد الله عزام” ومن ثم شكل “ابو احمد مشير” كتيبة “اكناف بيت المقدس” تحت اشراف “ابو عبادة البلخي” المقيم في مخيم اليرموك وهو من سكان درعا .
وقال الجالودي: اشرفت على موضوع تدشيم وتحصين وحفر الانفاق والخنادق الدفاعية ضمن ما يسمى منطقة دفاع الاكناف ما بين شارع فلسطين وشارع اليرموك شرق المخيم .