المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — اغتيال بطريقة تكنلوجية حديثة جدا ، والسؤال كيف ومن أوصل هذه المعدات للإرهابيين من ” الدواعش ” ؟ . واعتقد لا نحتاج لجواب فالجواب حاضر فمن يدعم الإرهاب ويسانده ويقدم له المال والسلاح والدعم اللوجستي هي أمريكا والصهيونية واذنابهم من زبالة العرب وقذارتهم الذين تقودهم السعودية وتركيا .
فقد أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، اليوم الخميس، حكماً بإعدام اثنين من أعضاء مفارز اغتيالات تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، أدينا بقتل أحد منتسبي الحشد الشعبي بواسطة وسائل تكنولوجية.
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدّث الرسمي للسلطة القضائية في بيان له، اليوم،: إن الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية المركزية عقدت جلستها للنظر في دعوى اثنين من أعضاء مفرزة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي المتهمين بعمليات اغتيال بواسطة أسلحة كاتمة.وتابع بيرقدار أن المفرزة كانت تستخدم أسلوباً متطوراً في تنفيذ عملياتها، لافتا إلى أنها تثبت رشاشة كاتمة للصوت في سقف عجلة نوع (STAREX).
وأشار بيرقدار، إلى أن السلاح مرتبط لاسلكياً بكاميرا وشاشة داخلية قريبة من المقود لمراقبة الأهداف وأصابتها بدقة، منوها الى أن عمليات القنص كانت تتم من خلال شاشة العجلة، وبواسطة آلة تحكم.
ولفت المتحدث باسم السلطة القضائية، إلى ضبط هذه العجلة مع جميع مكونات السلاح، موضحا أن المتهمين قاما باغتيال احد عناصر الحشد الشعبي شرق بغداد.
وأكد بيرقدار أن جميع الأدلة المتحصلة عن الجريمة كانت كافية للإدانة ومن بينها: إفادة الشهود والمدعي بالحق الشخصي، وإجراءات كشف الدلالة، ومحاضر الضبط، وأصل الإخبار، وشهادة الوفاة.
وأكمل بالقول إن المحكمة الجنائية المركزية قررت الحكم عليهما بالإعدام شنقاً حتى الموت استناداً إلى المادة الرابعة/1 بدلالة المادة الثانية من قانون مكافحة الإرهاب.