أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / “الحلف الرباعي “على أسوار “مطار كويرس” بسوريا وانت بعدك غافي يا حيدر العبادي

“الحلف الرباعي “على أسوار “مطار كويرس” بسوريا وانت بعدك غافي يا حيدر العبادي

متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — بخطى ثابتة، يتقدم “الحلف الرباعي” على جبهات شرقي حلب توازياً مع اخرى على الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة. مطار كويرس العسكري المحاصر منذ أشهر طويلة، دخلت فترة العد التنازلي لإقتراب فك الحصار عنه مع إقتراب قوات الجيش السوري من اسواره.
هي عمليات دقيقة تشنها قوات الجيش بالتعاون مع وحدات نخبة من حزب الله وبغطاء جوي روسي. عمليات تجري وسط اخرى تحصل في داخل المنطقة المحاصرة حيث تعمل وحدات الحماية في الجيش السوري على سيناريو توسيع دوائر الامن بهدف عزل المسلحين وإبعادهم عن حمى المطار.
مصدر ميداني سوري قال ان قوات الجيش والحلفاء تقترب من فك الحصار عن مطار كويرس المحاصر منذ نحو ثلاث سنوات في ريف حلب الشرقي.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تقدم فجراً على عدة محاور بإتجاه المطار، وقد سيطر على بلدة تلّ ‏السبعين‬ وعلى المزارع المحيطة بهم في الريف الشرقي.
ورأت المصادر أن سيطرة الجيش على تلّ السبعين يجعله مسيطراً بالنار على مساحات كبيرة من المناطق المحيطة بالمطار العسكري المحاصر، الأمر الذي سيخفف الضغط حتماً على القوات المدافعة عن المطار.
هذا واحدث الجيش السوري خرقاً كبيراً في خطوط دفاع داعش شرق السفيرة بريف حلب الشرقي وطليعة القوة المهاجمة باتت على بعد كيلومترات قليلة من مطار كويرس.
وتشير المعلومات ان الدبابات تتقدم في قرية الناصرية، وتتجه نحو البقيجة. الأرتال تتقدم بحماية المدرعات، وتفتح ثغرة طولية بعرض 10 كلم في قلب منطقة تحيط بها مجموعات داعش.
وتشير مصادر صحافية ان وحدات الطليعة تتقدم ببطء لتثبيت خطوط الإسناد الجديدة وحماية الثغرة التي فتحها الجيش في خطوط داعش من أي هجوم معاكس.
يقول الخبير العسكري حسن حسن “في حال حصول هجوم معاكس فإن هناك تنسيقاً بين القوات السورية والروسية فضلاً عن سلاح المدفعية بما يمكن الجيش من التعامل مع أي مفاجأة بما يتناسب والظرف القتالي المتشكل”.
واشارت ان راية الجيش السوري فوق تل نعام، المرتفع الوحيد في سهل وقرى منخفضة تفضي الى كويرس. لا استراحة في العمليات، إنما هي عملية تثبيت في التل قبل التقدم مجدداً نحو قرى الحلبية، والمفلسة، وشيخ أحمد، ثم قرية كويرس للوصول إلى جنوب المطار.
وخلصت ان سبعة كيلومترات، لاتزال تفصل المطار عن طليعة القوة المتقدمة فيما تلوح مداخن المحطة الحرارية لحلب، الهدف الآخر للهجوم، حيث يتحصن داعش في المحطة وسط 16 خزاناً من الهيدروجين.

وكالات