المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / السبت 07 . 11 . 2015 — ودعت مدينة لوبيرتسي في مقاطعة موسكو يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني أليكسي فيليمونوف أحد المضيفين على طائرة الركاب الروسية التي تحطمت في 31 من الشهر الماضي فوق سيناء.
وذكر أحد أقرباء الفقيد أن فيليمونوف لم يقض في عمله مضيفا سوى عام واحد، وأنه كان يتمنى إتمام الدراسة في معهد الطيران المدني وأن يصبح طيارا.
وأشار إلى أن فيليمونوف لم يكن من المقرر ذلك اليوم المشؤوم أن يلتحق برحلة الطائرة المنكوبة، إلا أنه اضطر لتلبية طلب من أحد زملائه المضيفين لينوب عنه في تلك الرحلة، نظرا لتعذر التحاق هذا الزميل بالعمل لأسباب قاهرة.
فلاديمير روجيتسكي رئيس بلدية لوبرتسي، ذكر في تعليق على مراسم التشييع أنه تم دفن فيليمونوف في مقبرة المدينة وأن الجهات المعنية في لوبرتسي أمنت لعائلة الفقيد جميع نفقات التشييع والدفن.
وذكر أنه أجريت مراسم التأبين في كنيسة التجلي في المدينة قبل أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بحضور حشد غفير من الأقرباء والأصدقاء وأهالي المدينة، وأنه سيتم دفع جميع التعويضات لعائلة الفقيد، عملا بالتشريعات المرعية والتوجيهات الأخيرة الصادرة عن حكومة مقاطعة موسكو.
هذا، وكانت طائرة “إيرباص 321” تابعة لشركة “كوغاليم آفيا” الروسية قد تحطمت صباح السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فوق سيناء أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، مما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها، بمن فيهم أفراد الطاقم الذين من بينهم أليكسي فيليمونوف.