الرئيسية / الأخبار / للحكومة العراقية القول : التبادل التجاري مع تركيا مقابل تسليم طارق الإرهابي ..مخطط إرهابي كبير يستهدف زيارة الاربعين بتمويل سعودي قطري

للحكومة العراقية القول : التبادل التجاري مع تركيا مقابل تسليم طارق الإرهابي ..مخطط إرهابي كبير يستهدف زيارة الاربعين بتمويل سعودي قطري

المركز الخبري لجريد السيمر الإخبارية / الثلاثاء 24 . 11 . 2015 — افادت معلومات سرية بحوزة وزارة الداخلية العراقية، عن مخطط إرهابي كبير يقف في مقدمته المدان بالارهاب والمحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، الهارب إلى اسطنبول و”بعثيين” وعناصر من “داعش” الارهابي ، تدعمه المخابرات السعودية والقطرية.
وبحسب “تسنيم”، فان المعلومات الواردة في وثيقة رسمية بتاريخ 16/11/2015، والموجودة بحوزة وكالة الأنباء العراقية، حيث تتحفظ الأخيرة على نشرها لحماية المصدر، تفيد بان تمويل هذا المشروع يصل الى 20 مليون دولار لتنفيذه داخل العراق، ويستند إلى تكليف خلايا إرهابية بتنفيذ تفجيرات بوساطة عشرات المفخخات.
وتورد المعلومات أن المخطط يرتكز على تنفيذ تفجيرات واسعة النطاق في جميع أنحاء العراق، ومن ضمنها مواقع حساسة في بغداد، قبل زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام.
وتضيف المعلومات السرية أن هذا المخطط الخطير يشمل تفجيرات عند العتبات المقدسة في بغداد وكربلاء والنجف والكوفة، ومواكب حسينية مهمة، ومطاري النجف والبصرة.
ويقضي المخطط بحسب المعلومات، ببدء التفجيرات من يوم 19 تشرين الثاني/ ، اعتمادا على 90 سيارة مفخخة مختلفة الأنواع والأحجام، كما تشير المعلومات بأن بعض السيارات المفخخة يقودها انتحاريون لوضعها في مواقع منتخبة من بغداد والمحافظات.
وتحذر المعلومات من تورط قياديين في العملية السياسية والحكومة العراقية، ومنهم مسؤولون في بعض الوزارات، في المخطط الإرهابي عبر تسهيل نقل عناصر الخلايا في بغداد، وتزويدهم بهويات خاصة وباجات.
وتنبه المعلومات بأن بعض المتورطين يعملون في وزارات الداخلية والعمل والكهرباء، ومديرية حراسات سجون الرصافة، ونجدة الأعظمية، ومن المفترض أن يسهلوا تحركات الإرهابيين، ونقل المتفجرات والعبوات الناسفة بسياراتهم وسيارات تستخدم لجمع النفايات.
وتصف المعلومات بعض المتورطين بأنهم مدراء عامون على صلة بالإرهابي “طارق الهاشمي”، ويتواصلون معه عن طريق هواتف “ثريا” حصرا، وآخرون ينتمون لـ”الحزب الإسلامي العراقي”، وضباط في الأمن الوطني والداخلية والدفاع برتب مختلفة.
وترفق الوثيقة الرسمية مع المعلومات قوائم بأرقام السيارات التي فخخت، وتشير إلى أن قسما منها معدة لاقتحام المنطقة الخضراء.