أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / يقسم العرب في العصر الحديث الى : العرب المستنذلة والعرب المتأمركة والعرب المتصهينة : اسرائيل تفتتح بعد أسابيع أول ممثلية لها في أبو ظبي؟!

يقسم العرب في العصر الحديث الى : العرب المستنذلة والعرب المتأمركة والعرب المتصهينة : اسرائيل تفتتح بعد أسابيع أول ممثلية لها في أبو ظبي؟!

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الجمعة 27 . 11 . 2015 — من المقرّر أن تفتتح “اسرائيل” في الأسابيع القريبة ممثلية دبلوماسية رسمية وعلنية لها في أبو ظبي. صحيفة “هآرتس” نقلت عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى إشارته إلى أن الممثلية الاسرائيلية الجديدة ستكون تابعة بشكل رسمي الى وكالة الامم المتحدة للطاقة المتجددة، IRENA، الموجودة في أبو ظبي.وحسب الصحيفة، وصل المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية، دوري غولد الثلاثاء الماضي الى أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر مجلس IRENA، لكن الهدف الاساس لزيارته كان الاتفاق النهائي على فتح الممثلية الاسرائيلية. وقد مكث هناك ثلاثة أيام، التقى خلالها المدير العام لوكالة IRENA عدنان أمين وناقش معه فتح الممثلية الجديدة.
من جانبه، قال مسؤول صهيوني رفيع المستوى في القدس المحتلة إن “الخارجية الاسرائيلية أوكلت إلى الدبلوماسي رامي حتان رئاسة الممثلية الاسرائيلية الجديدة، ويتوقع أن يتوجه قريبًا الى أبو ظبي.
وأفادت “هآرتس” أنه تمّ العثور على مكاتب للممثلية يجري إعدادها للافتتاح الرسمي.
وتنقل “هآرتس” عن المسؤول الإسرائيلي الكبير أن “تل أبيب” ستكون الوحيدة التي سيكون لها ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي وتابعة لمنظمة الامم المتحدة. ووفق كلامه، “اسرائيل” قررت القيام بذلك لأن هذا الأمر يمكّنها بالتواجد الرسمي والعلني في الامارات العربية.
المسؤول الاسرائيلي الكبير اشار الى أن المعنيين في وزارة الخارجية يرون في فتح الممثلية “انطلاقة سياسية”.
وتوضح الصحيفة أن الاتصالات بشأن فتح الممثلية كانت سرية منذ سنوات، وهذه الفكرة دفعت “إسرائيل” في عام 2009 إلى دعم إقامة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي وليس في ألمانيا.
وتذكّر “هآرتس” بأن “وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو وصل في كانون الثاني من عام 2010 للمرة الأولى الى أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر الوكالة، علمًا أنها أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي لدولة عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”. وبعد زيارة لانداو أبو ظبي بأقل من شهر، اغتيل القيادي في حركة “حماس” محمود المبحوح هناك، واتهم جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بالضلوع في الجريمة، الأمر الذي تسبّب في توتير العلاقات بين البلدين، ولكن حدة هذه التوترات تراجعت مؤخرًا، وخاصة بعد وصول الوزير الصهيوني سلفان شالوم في أواخر عام 2014 ومشاركته في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، حيث التقى عددًا من الوزراء العرب.