الأربعاء 02 . 12 .2015
د . جبار جمال الدين
قصيدة مهداة لبواسل الجيش اللبناني بعد تحريرهم من الاسر وعودتهم الى احضان وطنهم بعد اكثر من سنة قضوها في سجون الجماعات الارهابية المسلحة التي اختطفتهم خلال تأديتهم لواجبهم الوطني المقدس في الدفاع عن لبنان وشعبه وحماية ارضه الطاهره.
هان الزمان ورأسه ما هانا .. لبنان يا قمرا يضيئ ربانا
عادت اسودك للعرين فمرحبا .. عدتم فزدتم رفعة وكيانا
لبنان انت منارة بك نهتدي .. وعلى نسيمك يستطيب هوانا
لا تبتئس ان حاربوك بحقدهم .. هل يرتجى من بائس احسانا
(اما العداة فقد اروك نفوسهم .. فاقصد بسوء ظنونك الاخوانا)
دم للعروبة راية خفاقة .. ولأرزك الحاني تسير خطانا
اضحى هواك اضمه ويضمني .. استاف فيه حدائقا وجنانا
ما راع قلبك غادر متكبر .. الاهوى وتجرع الاحزانا
لبنان هبني منك بعض فصاحة .. فلقد تخيب فصاحتي احيانا
هبني لسانا ناطقا متبحرا .. كي استزيد مواهبا وبيانا
ياجيش لبنان الابي تحية .. دم هكذا رمزا لعز حمانا
فيك الهلال مع الصليب تعانقا .. وغدوت للشعب الامين رهانا
ارسيت في سفر الكفاح ملاحما .. خطت بسفر جهادها عنوانا
فاسلم فديتك فارسا متقحما .. واحفظ للبنان الحبيب امانا
شلت يد الباغي وخاب بسعيه .. وتكسرت اسياف من عادانا
تعليق وصل الجريدة من الأستاذ مجيد القيسي :