الأربعاء 02 . 12 . 2015
لـ ” السيمر للكلمة “
اول الثوار المسلمين ، وقائد لنخبة أبت الظلم والفساد في دولة هيمن عليها جهلاء أبناء الطلقاء الذين تصدروا الثورة الجديدة ” الإسلام ” زورا ، ووضعوا مصلحتهم وفسادهم الأخلاقي والخلقي ، وتبديد اموال المسلمين في قائمة توجهاتهم . فكانت صرخة الحسين واباءه تقديم الولاء باسم ” بيعة الخليفة ” ، ليزيد بن معاوية فاسد وطاغية العصر الإسلامي الأول .
وقد اججت ثورة سيد الشهداء مشاعر غالبية الثوار ممن جاء بعد ثورة الحسين ليفضحوا ظلم وفساد وانحراف ماسموهم بـ ” خلفاء المسلمين ” . سيكون دائما وهج ثورة أبو الثوار الحسين بن علي سيد الشهداء منارا دائما يهتدي به كل طالبي الحرية في العالم .
ونحن في ” جريدة السيمر الإخبارية ” ، وفي ليلة الأربعين لشهيد كلمة الحق الحسين بن علي نقف فخرا واجلالا لصرخة الحسين يوم عاشوراء وسط صحراء كربلاء مطالبا بحرية الرأي والمعتقد واختيار الخليفة بعيدا عن التوريث والعصبية القبلية والعائلية .
لتؤجج شعلة الثورة الحسينية ظلام كافة بقاع العالم التي يحكمها العنف والفساد والظلام ، ولتشع انوار الحرية في سماوات كل بقاع الكرة الأرضية .