الرئيسية / مقالات / الأوطانُ تُطالب بآثارها و بحجرها الأكرم منه بشرها

الأوطانُ تُطالب بآثارها و بحجرها الأكرم منه بشرها

السيمر / الاثنين 07 . 12 . 2015

أمين ظافر غريب

على مدى نصف قرن كتب المحامي الباكستاني (جاويد إقبال جعفري) أكثر من 786 رسالة لملكة بريطانيا اليزابيت الثانية ولمسؤولين باكستانيين مختلفين مطالباً بإعادة جوهرة “جبل النور Koh-i-Noor” (بالفارسية: کوهِ نور) الماسة 105 قيراط (21.6 غرام) كانت الأكبر في العالم. أصل کوهِ نور: كولور في منطقة غنطور في ولاية أندرا براديش الهندية. تملكها حكام هندوس ومغول وروس وأفغان وسيخ وبريطانيون. استحوذت عليها شركة الهند الشرقية وأهديت للملكة فيكتوريا عندما تُوجت إمبراطورة على الهند عام 1877. الماسة الشهيرة “كوهينور” إحدى جواهر التاج الملكي، إعادة كوهينور إلى أصحابها (أول من امتلكها أمير/ راجا مملكة ملوى عند غزو علاء الدين ملوى) في إقليم البنجاب في باكستان التي انتزعها البريطانيون “غصباً وإكراهاً” من الحاكم المحلي وقت ذاك.
المحامي (جعفري) رفع دعوى قضائية أمام محكمة مدينة لاهور شرقي باكستان في 2 كانون الأول 2015، لاستعادة “کوهِ نور” التي أجبرت الهند على تسليمها إلى بريطانيا إبان عهد الاستعمار.
وكانت الهند أيضا طالبت باستعادة الماسة معتبرة إياها جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وثقافة الهند.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال أثناء زيارته للهند عام 2010م إن الجوهرة ستبقى في لندن.