الرئيسية / الأخبار / محمود عثمان : زرت إسرائيل مرتين برفقة الملا مصطفى البارزاني ومسعود زارها ثلاث مرات ومسرور كثير السفر إليها والجيل الجديد من الكورد يرفض دولة كوردستان بغضاً بعائلة البارزاني وهكذا أرى الساسة وهذا هو الإنبطاحي الأول في العراق الذي جعلَ حصة الإقليم 25% وليست 17%

محمود عثمان : زرت إسرائيل مرتين برفقة الملا مصطفى البارزاني ومسعود زارها ثلاث مرات ومسرور كثير السفر إليها والجيل الجديد من الكورد يرفض دولة كوردستان بغضاً بعائلة البارزاني وهكذا أرى الساسة وهذا هو الإنبطاحي الأول في العراق الذي جعلَ حصة الإقليم 25% وليست 17%

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 08 . 12 . 2015 — الطبيب والسياسي الكوردي المستقل محمود عثمان “قلت طبيب” لأن كلمة الدكتور اصبحت مرادفة لكل سياسي عراقي جاهل ومزور لشهادته وربما لايجيد القراءة والكتابة.
عرفتهُ عن بعد , عام 1970 عندما كان رئيساً للوفد الكوردي المفاوض للنظام العراقي السابق وأدى إلى إتفاق أذار الشهير وكان رئيسا للوفد الكوردي وصدام وعزت الدوري يمثلان الوفد الحكومي.
وتعرفت عليه عن قرب عام 2003, ناهز العقد الثامن من عمره ولد في قضاء بنجوين عام 38, كان متفوقاً في دراسته حتى أصبح طبيباً مختصاً ويُقيم في لندن منذ زمن طويل.
من صفاته: صادق الكلام, على غير عادة ساسة العراق, صريح ولايخشى أحد في قول الحق, يعشق العراق ولايتعنصر إلى قوميته.
قال عثمان : لقد زرت اسرائيل مرتين برفقة الملا مصطفى البارزاني في عامي 1968 و1973 طالبين السلاح والمساعدة في فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة.
واضاف: ان اسرائيل ارسلت الينا الاسلحة لكنها ذات طبيعة دفاعية, تمكننا من ضرب الجيش العراقي فيها.
وحول زيارة مسعود البارزاني إلى إسرائيل, قال حسب معلوماتي قد زارها ثلاث مرات وولده مسرور دائم السفر إليها.
وكشف عثمان عن قيام جنود اسرائيليين بتدريب أكراد شمال العراق من رجال ونساء “بيشمركة” على حمل السلاح في فترات وسنوات متقطعة.
وأكد محمود عثمان على أنه لا يوجد ديمقراطية في الاقليم وهناك أزمة حكم في كوردستان وتحول الوضع إلى دكتاتورية مقيتة, حتى ان الجيل الجديد وخاصة من أنصار حركة التغير الشعبية الكبيرة أخذ يرفض إقامة دولة كوردستان بغضاً بعائلة البارزاني.

* وعندما سألته :كيف كانت بغداد ايام دراستك فيها؟
– قال دخلت كلية الطب في خمسينيات القرن الماضي، وكان الناس طيبين ومالفت انتباهي الى ان الطلبة لم يتحدثوا عن الطائفية، ومن الصعب ان تعرف ان هذا سني وهذا شيعي، فقط كنا نعرف من اللهجة ان هذا كوردي وذاك عربي؟ كان أهالي الأعظمية يزورون الإمام الكاظم عليه السلام وأهالي الكاظمية يزورون ابي حنيفة النعمان ويحتفلون في المولد النبوي الشريف هناك.

* قلت له كيف تصف لنا وضع الشيعة والسنة والكورد وغيرهم بعد 2003؟
– قال الشيعة تبخر حلمهم وذهبت فرحتهم بسقوط صدام هباءً منثورا وقال لي نائب شيعي من السماوة لم نستفد من سقوط الصنم سوى المسير في أربعينية الإمام الحُسين عليه السلام والباقي كله خسارة حتى الحصة التموينية التي كان يُعطيها صدام للشيعة سرقها المالكي وعبد الفلاح السوداني وحزب الدعوة.
– أما عن السنة فقال عثمان: خسارتهم كبيرة “مدنهم رهينة بيد الإرهاب و أكثر من مليون سني مُشرد وهارب من داره خوفاً على بناته وحياته, واصبحوا شذراً مذراً مشتتين في دول الجوار, وهذا بسبب أنهم لايمتلكون مرجعية دينية ولاسياسية”.
– وحول الكورد قال: وضعهم أفضل بكثير من غيرهم قاموا ببناء دولة كاملة, فيها بنى تحتية أفضل من العراق لكن دولتهم الرسمية لن تقام وسيبقى هذا الحلم يتوارثه الأبناء والأحفاد.

* وحول رأيه بمشروع تقسيم العراق الى ثلاث دول لينعم الجميع بالإستقرار.
الدولة الكوردية:
– قال الآن لو أُعلنت الدولة الكوردية ستجري فيها حرب أحزاب ومعارك طاحنة وصراع حول الرئاسة, نفس وضع جنوب السودان كان يكافح من أجل الإنفصال وعندما أصبح دولة مستقلة صارت حروب في الدولة الجديدة وأنشطرت إلى قسمين يقتتلان فيما بينهما ودماء البشر تسيل في الشوارع.
الدولة السنية:
– أما الدول السنية فمن يحكمها الأفغاني أم الشيشاني أم تنظيم القاعدة أم داعش أم حزب البعث أم العشائر أم الساسة أم قطر أم السعودية أم الأردن أم تركيا وكل واحد من هؤلاء يمتلك فصيل مسلح دموي يقتل الآخر ويُكفرهُ.
– الدولة الشيعية:
وحول الدولة الشيعية يقول : كان الشيعة يتفاخرون بأنهم يمتلكون ثروات العراق النفطية والغازية ويستطيعون إقامة دول شيعية عصرية ويخلصون من السنة والأكراد الذين يعتاشون على نفط الشيعة, لكن اليوم من سيحكم هذه الدولة وقاسم سليماني أسس 35 ميليشيا مسلحة كل واحدة بركان من النار تتحين الفرصة لحرق الميليشيا الآخرى وتقضي عليها وكل واحدة تقول زعيمها هو الأقوى.
وأضاف ان الشيعة خسروا قائد عظيم وطني لابديل عنه هو آية الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم صاحب شخصية قوية وأتذكر كيف وقف بوجه قاسم سليماني عندما قال الأخير للقوى الشيعية المعارضة لصدام, عليكم التصالح مع صدام قبل دخول القوات الأمريكية العراق لأنه أفضل من الأمريكان وهو يقصد أفضل لمصلحة إيران وليس لشيعة العراق لأنه كان ضعيف ومهزوم ولايشكل خطر على إيران.
حتى حركَ سليماني السيد حسن نصر الله لتوجيه خطاب علني متلفز للمعارضة الشيعية طالبهم فيه بمصالحة صدام والوقوف بوجه المشروع الأمريكي الذي يرمي الى إسقاط صدام, و وبخت المعارضة الشيعية, السيد نصر الله على هذا الطلب المُعيب.

وحول رأيه بالاسماء التالية:
* إياد علاوي : شخص عادي لايستحق رئاسة الوزراء وكنت معارض لمنحه المنصب وتشكيل أول حكومة مؤقتة.
* إبراهيم الجعفري : يتفلسف كثيرا ولايستحق سوى منصب “حمله دار” وهي وظيفته السابقة.
* نوري المالكي : هذا الشخص كارثة و وباء حل على العراق “فاشل غير نزيه يحلم أن يصبح دكتاتور مثل صدام سلمَ مُقدرات العراق في خيمة أربيل عام 2010 وانبطح للجميع من أجل أن يحضى بولاية ثانية وكانت حصة كوردستان 17% تشمل جميع مصاريف ونفقات حكومة وشعب كوردستان لكنه قال لمسعود صوت لي وأدفع لكَ رواتب البيشمركة من بغداد وعندما رأي البارزاني إنبطاح المالكي وإستعداده عمل أي شيء من أجل الجلوس على الكرسي للمرة الثانية , استغل إنبطاحه وطالبه بدفع رواتب جميع موظفي حكومة كوردستان بما فيهم البيشمركة وهذا ماجعل حصة الاقليم تصل الى أكثر من 25% من ميزانية العراق ووافق المالكي وتم التوقيع على هذا وحصلت الولاية الثانية فضلاً عن التنازلات التي قدمها لطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وحزب البعث ومن ضمنها تجميد الإجتثاث وعودة البعثيين للسلطة وتعين صالح المطلك نائبا له بعد أن كان طريد الحكومة.

* قلت له أنا مستغرب من كلامك وكأنك تعترض على أموال أتت الى الكورد؟
– قال : لو أتى أبني بأموال مسروقة هل أفرح بها, طبعاً لا, وهذه نفس الحكاية أموال الشيعة في الجنوب والفرات الأوسط سرقها المالكي وسلمها لمسعود من أجل أن يجلس على كرسي الحكم لدورة ثانية.

* السيد عمار الحكيم : بعد وفاة أبيه رحمه الله كنا نتوقع أن يكون فارساً لأنه شاب ويمتلك عنفوان الشباب ويأخذ رئاسة الوزراء من المالكي الذي حطم البلد, ودعمناه كورد وسنة وشيعة وقدمنا له رئاسة الوزراء على طبق من ذهب لأكثر من مرة مع نِصاب كامل في البرلمان , لكنه كان يتردد, وتعجبنا!! وبعد ذلك تبين لنا أنه يخشى غضب قاسم سليماني, وحسب وجهة نظري أنه فشل ولايستحق قيادة المجلس الأعلى وجعل أغلب جماهير المجلس تتركه.
وأكد عثمان ان المجلس الأعلى كان صاحب أكبر قاعدة جماهيرية بالعراق وهو من يستحق رئاسة الوزراء لكن سليماني عاقبهم وسحب 30 نائب من حصتهم في الإنتخابات الأولى وسلمها الى التيار الصدري الذي قاطع تلك الإنتخابات ولم يشترك بها نهائياً وبعد ذلك جمع أضداد المجلس في كتلة واحد وجعل كفتهم هي الراجحة ومنحهم رئاسة الوزراء.
والسيد عمار الحكيم,شخصت عليه نقطة سلبية وهي حديث الشارع العراقي الآن “مساحة مكتبه والقاعة العملاقة التي لايوجد لها مثيل في الشرق الأوسط لأي زعيم عربي, وكان عليه أن يكتفي بمكتب معقول لايثير كلام الناس وهو سليل عائلة معروفة بالجهاد والتضحية والتقوى والعلم”.
* السيد مقتدى الصدر : لم نعرفه قبل أن يُشكل له قاسم سليماني “جيش المهدي” ليكون خط الدفاع الأول عن إيران ضد أمريكا في الساحة العراقية.
* قلت له يبدو أنك متحمل على قاسم سليماني؟
– قال : نعم, واتذكر جاء الى مسعود بارزاني مطلع عام 2003 وقال له أمريكا عازمة على إسقاط صدام هذه المرة , فما رأيك ببقاء صدام ضعيف نحن أقوى منه وأن لاتأتي أمريكا, قال له مسعود ودماء ضحايا حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية تذهب سدى, فتحملت عليه من ذلك اليوم لأنه رجل مخابرات يعمل لمصلحة قوميته الفارسية وبلده ولايهتم لضحايا صدام من الشيعة والكورد وحتى من تسبب بسقوط الموصل رفض قاسم سليماني محاكمتهم وتم إغلاق القضية وتُريدني أن لا أتحمل عليه!
* طارق الهاشمي : رغم أنه غير نزيه وثعلب ماكر ودجال ولايمتلك غيرة على وطنه وطائفي حد النخاع لكن المالكي أسقطه بتهمة مفبركة إستفاد منها للإستهلاك المحلي.
* باقر جبر : أكثر مايزعجني فيه, في كل لقاء إعلامي معه يذكر ان أباه كان ثري وتاجر اقمشة وحتى عندما تسأله مقدمة البرنامج من تشجع برشلونة لو ريال يقول “ابوية كان عنده مصنع نسيج” تقول له برشلوني لو ريالي يقول أني صناعي تجاري, كلامه صحيح وهو صادق لكن 12 سنة وهو يردد هذا الكلام في كل لقاء إعلامي! وأعتقد فشل بإدارة وزارة النقل لحد الآن الطيران العراقي متوقف وممنوع من التحليق في أجواء أوربا, والطعام الذي تقدمه الطائرات العراقية لزبائنها “عبارة عن تمن ومركة وقطعة دجاج عتيكة معفنة مطبوخة قبل ثلاثة أشهر وحمامات مطار بغداد الدولي “الفرفوري بيها مشلع” “ومسلم مشروع تكسي بغداد لعصابة مال تسليب.. والباص الذي يتفاخر أنه وضعه لنقل المسافرين لساحة عباس بن فرناس لايعمل سوى أوقات محددة من اليوم وإذا شخص وصلت طائرته الساعة 12 ليلاً لاينطلق الباص ذو الطابقين ويتنظر المسافر “الفقير” للساعة الثامنة صباحاً ويصعد في الباص وبعدها سائق الباص لايتحرك إلا أن “يقبط” وربما لاتوجد طائرة آخرى ويبقى ينتظر المسافر حتى لو ثلاث ساعات إضافية وهذا التخبط يتحمله باقر جبر.
* حنان الفتلاوي : عندما كانت شريكة لمسعود البارزاني ثمان سنوات تصفه بالسيد مسعود البارزاني باني اقليم كوردستان الذي أصبح أجمل من دبي حسب قولها, وعندما رفض تسجيل فيلا أشترتها بأربعة ملايين دولار بمصايف كوردستان لكي تقضي بعض الصيف فيها, أصبحت تُهرج بالإعلام على مسعود وتصفه بالمجرم وغيرها من الصفات, وهذه أم اللسان الطويل حتى “الله” ماخلص من لسانه وتحدت الله وقالت له أنا لا أعترف بكلامك في القرآن “انا خلقناكم من نفس واحدة” أنها ترفض هذه المقولة السماوية, ولو في العراق حكومة إسلامية لأقيم الحَد عليها وأقل عقوبة تنالها هي الجَلد.
*حيدر العبادي : جبان ثم جبان ثم جبان أضاع على نفسه وعلى العراقيين فرصة عظيمة بضرب من حطم العراق والعراقيين بيد من حديد كما طالبه السيد علي السيستاني أطال الله في عمره.
*الشيخ جلال الدين الصغير: صاحب فضل كبير على العراق والعراقيين عندما تصدى لمشروع سرقة عشرات مليارات الدولارات تحت عنوان “البنى التحتية” حيث أستقتل المالكي على أخذ هذا القرض من البنوك العالمية مقابل فوائد لتلك البنوك تقدر بالمليارات تُكبل العراق بمديونية كبيرة لعشرات السنين.
وتمكن هذا الرجل من إحباط هذا المشروع الوهمي في البرلمان وتعرض الشيخ إلى حملة تسقيط كبيرة من المالكي وإمبراطوريته الإعلامية , واليوم تبين ان الشيخ كان على حق والمالكي على باطل , لأن البرلمان سلم المالكي حينها 140 مليار دولار وبعدها 16 مليار دولار ميزانية تكميلية بعد صعود كبير بأسعار النفط “ولفلفها وذهبت هباءً منثورا” واليوم وبعد الإنكسار الحاد في أسعار النفط “لو المالكي نجح في مشروعه الكارثي هذا وسحب القرض, لقمنا ببيع محافظة من محافظات العراق حتى نسدد قيمة هذا القرض.
* كاظم الصيادي: شاذي البرلمان, الجميع يضحك عليه عندما يقفز ويفعل حركات بهلوانية ويتكلم وكانه في سوق الطيور أو سوق هرج وهو أنسان رخيص جداً.
* مشعان الجبوري: مجرم وحرامي وسارق أموال العراق وساهم بقتل العراقيين ومطلوب للقضاء العراقي ,لكن المالكي تحالف معه بصفقة سرية ورفع عنه تلك العقوبات وأعاده للعراق.
* أثيل النجيفي: أخوه أسامة قال لي ذات يوم بعد أن سألته عن التوجهات السياسية لشقيقه قال “بعثي” وقلت له وأنت؟ قال “ناصري قومي”.
* مدحت المحمود : حامي عروش حيتان الفساد وعندما يهوى الغير محمود تهوى تلك العروش, وبالمناسبة حتى هذا الفاسد تدخل لحمايته قاسم سليماني ولاتقل لي أترك سليماني بحاله..
* خميس الخنجر : هذا “ما اكدر أحجي عليه لأن صديقته حنان الفتلاوي لاتقبل المساس به وتشتكيني في محكمة مدحت المحمود, وتقول عن الخنجر بعد أن عزمها في شقته في الأردن, انسان لطيف.. وأكرمني.. ولا نعرف ماذا أكرمها؟ وكلنا نعلم وهي تعلم هو بعثي ومسؤول إعلام داعش حالياً و ضابط في مخابرات صدام وزوج رغد صدام حسين حاليا ولم تقول هل كانت وحدها معه في الشقة أم رغد معهم”
* محمود عثمان: طلقَ السياسة وهجرَ البرلمان بعد أن أصبح مجلس النواب مرتعاً لصخل وصخيل المطيرجي والخباز وهما لايمتلكان حتى الشهادة الإبتدائية, فأصبح الجلوس معهم في البرلمان عار ما بعدهُ عار.
* التركمان: لم يأخذوا حقوقهم.
* الكورد الفيلية: لم يرفع عنهم المالكي وقبله الجعفري ظلم صدام.
* المسيحيون: مع الأسف هاجر أغلبهم وهم أصل بلاد النهرين.
* وماذا عن الإزيديين : إبادة حصلت لهم والسبب “وقبل أن يُكمل قلت له لاتقول المالكي” قال ومن غيره دمر العراق وسرق أمواله وسلم أرضه الى داعش.
* قلت له لكن المالكي يقول البارزاني والنجيفي من سلم الموصل الى داعش؟
– قال لو فرضنا جدلاً هذا صحيح , ماهو دورك يارئيس الوزراء وقائد الجيش العام ولماذا هرب قادة جيشك ولماذا سلمتهم قطع أراضي في بغداد بعد سقوط الموصل ولماذا لم تحبط مخطط سقوط الموصل قبل أن تسقط وأنت قلت في التلفاز نحن نعلم قبل ثلاثة أشهر يوجد تخطيط لإحتلال الموصل؟.
* وقبل مِسك الخِتام قلت له كيف ترى مستقبل العراق ومن هي الدولة التي نعتمد عليها من دول الجوار لكي تقف معنا؟
– قال جميع الدول العربية تكره العراق وتعمل بالضد منه وتركيا طموحها إحياء الإمبراطورية العثمانية وحتى إيران تعمل لمصالحها القومية الفارسية وليس للشيعة لأن القومية عندهم قبل المذهب وتدخلهم بالعراق لعمل جدار صد لحدودها.
* مِسك الخِتام: من هو الذي نجح برأيك من الساسة والأحزاب؟
– قال : الكُل فشل بما فيهم الكورد.

ملاحظة من الكاتب : أرجو من جميع الأخوة والأخوات والأصدقاء والزملاء الكرام, الذينَ يعشقون شخصيات وردت أسمائهم في هذا الموضوع, أن لايُحملونا مسؤولية كلام الطبيب والسياسي الكوردي المستقل محمود عثمان, ودورنا فقط نقل رأيه , إن أعجبكَ كلامه فأنتَ حر وإن لم يعجبك فكذلك أنت حر, كما نرجو ممن لديه أي إعتراض أن يُناقش بطريقة لائقة دون سب وشتم, لأن الرجل لم يسب ويشتم ومجرد قال رأيه وربما رأيه يعجب طرف ويغضب آخر ورأيه يقبل الصواب والخطأ وهنا علينا التحلي بثقافة الإستماع الى الراي الآخر ولنا حرية القبول والإعتراض, وليس بالظرورة أن يكون كلام عثمان قد أعجب الكاتب أو يتفق معه

فلاح القريشي / لندن