المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 30 . 12 . 2015 — كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الأربعاء، عن ما أسمتها “الغايات الأمريكية- الكردية” من الإنزالات الجوية، مؤكداً أن تلك الإنزالات تهدف لـ”نقل قيادات داعشية”، فيما اتهم القوات الأمريكية والبيشمركة بـ”انتهاك السيادة العراقية.
وكشفت مصادر أمنية، عن إنزال جوي أمريكي جديد في محافظة كركوك للمرة الثالثة، خلال أسبوعين، في وقت تحدث خبراء عن اعتقال القيادي البارز في تنظيم “داعش” عبد الرحمن العفري.
وقال عضو اللجنة ماجد الغراوي ،إن “كثير من الغايات مبطنة ومخفية عن الرأي العام تسعى أمريكا إلى نقل بعض قيادات داعش في هذه المهمة مع دعم من قوات البيشمركة”، مبيناً أن “هذا يعد تجاوز على السيادة العراقية لأنه حصل بدون تنسيق مع الحكومة الاتحادية”.
وأضاف أن “المتحدث باسم الحكومة العراقية نفى في فتره سابقة تقديم أي طلب من الحكومة باستقدام قوات برية للتواجد على الأراضي العراقية، لكن أمريكا تحاول أن تعيق الانتصارات التي تحققت على أيدي قواتنا الأمنية والجيش والشرطة الاتحادية وأبناء الحشد الشعبي وأبناء العشائر”.
وتابع الغراوي أن “أمريكا تحاول أن تكون هي صاحبة الشأن في هذا الأمر من خلال إظهارها للرأي العام أنها هي التي تقوم بمهام قتالية وهي التي قضت على تنظيم داعش في العراق”، مشيراً إلى أن “ضربات التحالف الدولي لك يكن لها أثر إيجابي في العراق”.
وكان مصدر أمني في محافظة كركوك أفاد السبت الماضي، بأن قوات خاصة مشتركة نفذت عملية إنزال جوي على محكمة تعود للتنظيم الإرهابي ومقرات أخرى في ناحية الرياض جنوب غرب كركوك، وقال إنها عثرت على وثائق مهمة واعتقلت عددا من عناصر “داعش”.+
وجاءت هذه العملية بعد نفذت عملية إنزال جوي في الـ22 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أحد “أوكار داعش” في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك وحررت 69 رهينة ونقلتهم إلى كردستان.