الرئيسية / الأخبار / نائب إبراهيم السامرائي “البغدادي” بموجب التنظيم الصهيوامريكي الذي اعتمد على العمل لاعادة تشكيل حزب البعث باسم جديد لارعاب العالم والمنطقة عقيد ركن في الحرس الجمهوري السابق

نائب إبراهيم السامرائي “البغدادي” بموجب التنظيم الصهيوامريكي الذي اعتمد على العمل لاعادة تشكيل حزب البعث باسم جديد لارعاب العالم والمنطقة عقيد ركن في الحرس الجمهوري السابق

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 10 . 01 . 2016 — كانت ولا زالت الخطة الامريكية في المنطقة هي إعادة تاهيل ضباط البعث الفاشي الذين ظهرت بصماتهم في الإرهاب والقتل والترويع والتشريد على ممارسات التنظيم الإرهابي الصهيوامريكي الذي اريد به إعادة تاهيل الفاشست البعثيين باسم جديد هو ” داعش ” .
فقد قتل النائب الثاني لزعيم “داعش” والقائد العسكري لمنطقة الجزيرة عاصي العبيدي ، ومن اسمه ورتبته العسكرية السابقة وانتماءه المناطقي يبين ما داعاه البعض من الإرهابيين بانه من ” المهمشين ” الذين لا زالوا وباوامر أمريكية يتواجدون في عواصم أمريكا التابعة حيث يحتضنهم نظام الأردن وتركيا والعاصي مسعود برزاني .
وأعلن الإعلام الحربي العراقي في بيان صحفي إن العبيدي قتل في قصف جوي لطائرات الجيش في منطقة بروانة في محافظة الأنبار.
وعاصي محمد ناصر العبيدي من مواليد الحويجة، جنوب غرب كركوك، كان منسق سلسلة هجمات “صليل الصوارم” التي تقوم على التصفيات بالأسلحة الكاتمة قبل الانهيار الأمني في حزيران/ يونيو 2014.
ويحمل رتبة عقيد ركن في الحرس الجمهوري “القوات الخاصة” في الجيش العراقي السابق.
اعتقل العبيدي في سجن “بوكا” خلال الاحتلال الأميركي للعراق، نقل من عهدة الأميركيين إلى الجانب العراقي في مع انسحاب القوات الأميركية. لكنه ما لبث أن خرج بكفالة ضابط عراقي اسمه العقيد محمد شواف الجغيفي الذي قضى على يد تنظيم “داعش” في أزمة الموصل 2014.
وفي عام 2011 أعيد اعتقاله، وتم سجنه في سجن أبو غريب غرب العاصمة بغداد، وكان من ضمن المعتقلين الذي هربوا بعد مهاجمة السجن في تموز/ يوليو 2013.
يعتبر العبيدي من مؤسسي ما يسمى “جيش الطائفة المنصورة” عام 2004 مع أبو عبد الرحمن البيلاوي الذي قتل في كانون الثاني/ يناير 2014 في الأنبار.
قاتل تحت راية ابو مصعب الزرقاوي بعد توحيد الفصائل السنية الستة ضمن لواء “مجلس شورى المجاهدين” بزعامة الزرقاوي نفسه، ثم تسلم بعد مقتل البيلاوي الإدارة المركزية للعمليات الأمنية في العراق وتنسيق عمليات عسكرية في إدلب السورية، ليعود إلى العراق ما بعد الانهيار الامني في حزيران/ يونيو 2014.
وبحسب المعلومات فإن الصدفة هي التي أدت لمقتل هذا القيادي بعد توارد معلومات عن وجود قيادات مهمة من قادة الصف الأول العسكريين في تنظيم “داعش” في منطقة الجزيرة شمال الأنبار غداة تأكيد أنباء اصابة المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني.
وكان وجود العبيدي في منطقة بروانة جنوب حديثة حيث قتل، بأن التنظيم يركز عسكرياً على حديثة خصوصاً أنه الرجل الثاني من قادة التنظيم البارزين الذي قضوا بضربة جوية في أطراف المدينة بعد مقتل ثامر المحلاوي منسق عام ولايات الفرات في التنظيم.

اترك تعليقاً