متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 13 . 01 . 2016 — أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني عن إنتاج روسيا لعقار مضاد لوباء إيبولا أفضل بكثير من نظائره في دول العالم الأخرى.
وقال بوتين اثناء اجتماعه مع الحكومة الروسية “لدينا أنباء جيدة” عن تقدم في معالجة وباء أيبولا.
وأضاف الرئيس الروسي “لقد تمكنا من إنتاج عقار مسجلة مضاد لوباء (إيبولا)، والذي أثبت بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه أكثر فعالية من تلك العقاقير المستخدمة في العالم لحد الآن”.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الروسية أن أحد الأمصال، الذي تم التوصل إليه في علاج حمى إيبولا يلائم المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
وأشارت وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا إلى أن العقار المذكور يرفع من مستوى مناعة الجسم على مستوى الخلية إلى أكثر من 35 ضعفا.
ما هو مرض إيبولا
يعتبر مرض فيروس الإيبولا المعروف باسم “حمى الإيبولا النزفية” مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، حيث تصل نسبة الوفاة الناجمة عن الفيروس والذي يندرج ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى نحو 90 بالمئة.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة في العام 1976، عندما وقعت حالتان في آن واحد، أحدهما في يامبوكو، وهي قرية لا تبعد كثيرا عن نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.
ويعتبر أصل الفيروس غير معروف، وإن كانت هناك بينات تشير إلى أن خفافيش الفاكهة قد تكون من الكائنات المستضيفة له.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
أثناء الإصابة، تكون الفئات الأكثر تعرضا للمخاطر هي:
• العاملون الصحيون.
• أفراد الأسرة أو غيرهم ممن يتصل اتصالاً وثيقاً بالمصابين بالعدوى.
• المشيعون الذين يلامسون الجثمان بشكل مباشر خلال شعائر الدفن.
أين أماكن انتشاره الحالية
بدأ انتشار في آذار في غينيا، وبعد ذلك امتد إلى ليبيا وسيراليون ونيجيريا، وأصيب بالمرض حتى الأول من اغسطس/ آب 1323 شخصا توفي منهم 729 أي 55% من المصابين. والواقع ان تفشي بين الناس حاليا هو الأسوأ. وأن ستين حالة وفاة وقعت بين الأشخاص الذين كانوا يعملون على العناية بالمرضى.