الرئيسية / الأخبار / ائتلاف المالكي : لقاء نبيل العربي براعي الغنم الخنجر فضيحة أظهر حجم المؤامرة ضد العراق
صورة تذكارية لمن يسمى بامين عام جامعة الدول العربية نبيل الغير عربي مع راعي الغنم السابق خميس الخنجر

ائتلاف المالكي : لقاء نبيل العربي براعي الغنم الخنجر فضيحة أظهر حجم المؤامرة ضد العراق

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الثلاثاء 19 . 01 . 2016 — وصل الحد برعاة الغنم وسقط المتاع بان يقرروا مصير الشعوب من خلال المال والتآمر ، وجامعة مشبوهة قامت بريطانيا بتاسيسها .
فقد اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء، لقاء الأمين العام ل‍جامعة الدول العربية نبيل العربي براعي الغنم السابق والمليونير الحالي من اموال مسروقة من الشعب العراقي خميس الخنجر، بأنه “فضيحة” دولية أظهرت “حجم المؤامرة” التي تحاك ضد العراق، وفيما نعتت الأخيرة بأنه “سمسار”، وصفت الجامعة العربية بأنها “مخزية وداعمة للإرهاب بلا خجل”.
وقالت نعمة في بيان صحفي إن “لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بسمسار رغد وراعي الإرهاب في العراق خميس الخنجر فضح مدى خسة وانحطاط الشخص الذي يتربع على منصب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”، معتبرة أن “هذه الجامعة المخزية التي باتت نقمة على العراق وشعبه وداعمة للإرهاب بشكل معلن وبلا خجل”.
وأضافت نعمة، أن “الإرهابي خميس الخنجر له سجل إجرامي معروف داخل وخارج العراق بصفته عراب البعث وسمسار رغد والداعم الأول للمجاميع الإرهابية التي نشرت الدمار والخراب في العراق، ورغم كل جرائمه نرى المرتزق عراب الصهيونية نبيل العربي يستقبله بشكل رسمي ويناقشه في أوضاع العراق”، متسائلة “لا ندري ما المخطط الجديد الذي سيسفر عنه لقاء زعماء المافيا العربية”.
وأعربت نعمة عن أملها في أن “تستيقظ الحكومة العراقية النائمة من غفوتها لتدرك حجم المؤامرة الدولية التي تحاك ضد العراق داخل أروقة جامعة الدول العربية التي تدار من قبل الماسونية العالمية”، مشيرة الى أن “صمت حكومتنا تجاه هذه المؤامرة هو الطامة الكبرى، فقد بلغ السيل الزبى والشعب العراقي لن يغفر لمن يترك مصيره لعبة في أيادي هؤلاء المجرمين والمرتزقة”.
وكانت وسائل إعلام عربية أفادت بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، استقبل ما يعرف بالأمين العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.

اترك تعليقاً