المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / السبت 23 . 01 . 2016 — رحب ” اتحاد قوى البعث السنية ” السبت، بنية الولايات المتحدة لنشر قوات برية لمكافحة “الإرهاب” وضبط الحدود في العراق، معتبرا أن ترحيبه بنشر هذه القوات ليس قبولاً بنمط جديد من الاحتلال، وإنما يأتي بعد أن “سئِم” تنصل الحكومة من وعودها في تحرير المدن المغتصبة.
وقال عضو المكتب السياسي لاتحاد القوى البعثية محمد الكربولي في بيان تلقت “الموقف العراقي” نسخة منه، إن “الإستراتيجية الجديدة لمكافحة الإرهاب وإن جاءت متأخرة إﻻ أننا نعتقد أن دورها سيكون حاسماً في القضاء على تنظيم داعش وعصابات الإرهاب المنفلتة ويعزز الاستقرار في العاصمة بغداد وباقي المحافظات وسيعجل من عمليات تحرير المدن السنية المغتصبة”.
وأضاف الكربولي، أن “إستراتيجية نشر قوات برية أمريكية على اﻷرض يؤكد ضعف القدرة والخطط الحكومية على مواجهة خطر التنظيم أو خطر المليشيات المنفلتة على أمن المواطن العراقي”.
وشدد النائب الكربولي على أن “تقاعس وتردد الحكومة العراقية في تسليح متطوعي العشائر المتصدية للإرهاب في اﻷنبار ونينوى وصلاح الدين كان سبباً رئيسياً في تبني الإرادة الدولية خيار التدخل الدولي البري”.
وأوضح الكربولي، أن “ترحيبنا بنشر قوات برية أمريكية ليس قبولاً بنمط جديد من الإحتلال، وإنما بعد سئمنا من تنصل الحكومة من وعودها في تحرير مدننا، ورغبة منا في تأهيل قوات متطوعة من أبناء مدننا المغتصبة لمسك اﻷرض وحماية آمن المواطن فيها بعد تحريرها”.
وطالب عضو المكتب السياسي لاتحاد القوى البعثية، الإرادة الدولية بـ”وضع خطط جدية للقضاء على داعش وعصابات الإرهاب المنفلتة، والالتزام الجدي بتسليح وتجهيز ودعم وإسناد أبنائنا من متطوعي العشائر المتصدية للإرهاب وتأهيلها لتكون صمام أمان لحفظ آمن المواطن العراقي مستقبلا”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أكد، اليوم السبت، أن الفرقة 101 المحمولة جوا ستذهب إلى العراق، مبيناً أن هذه المهمة خطرة وتعتبر عملا بريا، لكن المفهوم الاستراتيجي هنا هو ليس إجراء عملية استبدال بل يهدف لتمكين القوات العراقية من استعادة قوتها.
الرئيسية / الأخبار / ” اتحاد قوى البعث السني ” : سئمنا التنصل من وعود تحرير مدننا ونرحب بنشر قوات اسيادنا الامريكان