السيمر / الخميس 27 . 12 . 2012
وداد عبد الزهرة فاخر*
يعيش العراق نفس ظروف سنوات ما قبل تنفيذ أجندة الدول الإقليمية ، عملاء حلف السنتو آنذاك ودولها و ” ثوريات ” القوى المتآمرة من قوميين وبعثيين ورجال دين من شيعة وسنة ، وضباط جيش خونة كان يقف على رأسهم مجموعة من فاقدي الذمة والضمير ، وثلة من حمير الشيعة وسفلتهم كانوا يمثلون غالبية قيادة حزب العفالقة الإجرامي ، الذين تعاضدوا وتعاونوا لإسقاط حكومة ثورة 14 تموز المجيدة بقيادة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، وتصفية خيرة أبنائها من ضباط ومدنيين كان في طليعتهم الشيوعيين العراقيين وطنيو العراق الحقيقيين .
تلك الظروف التي هيئت ونظمت ورتبت بدءا من مؤامرات إدارة المخابرات المركزية الأمريكية CIA التي كان ينفذ أجنداتها جمال عبد الناصر بواسطة عملاءه من القوميين والبعثيين العراقيين وبالتحديد بعض ضباط الجيش الخونة ، ثم كانت قمة ذلك التآمر بإضراب سواق التاكسي التي أدارها فلول البعث آنذاك وتحركات واضرابات ما سمي بالاتحاد الوطني لطلبة العراق البعثي التي كانت تستخدم بلطجية وسفلة من أولاد الشوارع امثال صدام حسين وناظم كزار وعبد الكريم الشيخلي وسمير الشيخلي وغيرهم ، وغيرها من التحركات المريبة التي لم يأخذها الزعيم عبد الكريم قاسم على محمل الجد إضافة لخيانة ضباط المخابرات المقربين منه والمحيطين به أمثال المجرم المقبور محسن الرفيعي وسكرتيره الشخصي الخائن جاسم العزاوي وغيرهم من الضباط الخونة ، مضافا لكل ذلك تمرد عسكري لإشغال الجيش العراقي وإضعافه الذي كان يقوده آنذاك ملا مصطفى برزاني في شمال العراق بدعم وإسناد خارجي من قبل حلف السنتو والموساد الاسرائيلي وشاه إيران . كل ذلك أدى لإجهاض ثورة تموز ونجاح الانقلاب الفاشي الانكلو – أمريكي في يوم 8 شباط 1963 الأسود .
وما يحدث الآن من تحركات وملابسات وتآمر وإرهاب مبرمج لهو شبيه تماما بما حدث لإسقاط ثورة 14 تموز بالأمس القريب . فقد تزامنت وتيرة تصاعد الإرهاب مع تصاعد التوتر بين الحكومة المنتخبة ببغداد شعبيا وبين الأحزاب المهيمنة على مقادير السلطة بشمال العراق الكردي ، والذي يسمى اعتباطا ” اقليم كردستان ” ، وخاصة الجزء الذي تهيمن علية العائلة البرزانية من شمال العراق ، والذي تحكمه بالنار والحديد عائلة مصطفى برزاني بـ ” الوراثه الديمقراطية ” . فقد نصب مسعود برزاني نفسه وراثيا كحاكم هو وأولاده ” الجنرالات المزيفين ” على محافظات شمال العراق ، وقام طوال سنوات انفصاله عن المركز بإحكام السيطرة على الأجزاء التي يسيطر عليها في شمال العراق ، ويجيرها ملكا عضوضا لصالحه وصالح أولاده وعائلته وعشيرته المقربين ، منذ بدء الخطة الأمريكية لتقسيم العراق عند بدء الحظر الجوي بعد قمع انتفاضة الشعب العراقي آذار / شعبان العام 1991 ، مستغلا الحظر الجوي والحصار الاقتصادي على الشعب العراقي وليس النظام لتهريب النفط بالاشتراك مع سدنة النظام الفاشي العفلقي ، وسارقا لثروات الشعب العراقي من أموال تستحصل عن طريق المنافذ الحدودية وضرائب ومكوس وغيرها . واستغل بعد سقوط النظام الفاشي ضعف الدولة العراقية التي حل جيشها وكل قواها الأمنية بموجب اوامر امريكية مقصودة لاضعاف واسقاط الدولة العراقية ، ليستمر في لعبته التي بدأها منذ سنين الانتفاضة ويبسط كامل سيطرته على الأجزاء التي كانت بحوزته ولكن هذه المرة بمحاولة التمدد على حساب أراض أخرى غيرها بحجة وجود أراض متنازع عليها وكأنه يحكم دولة أخرى اغتصبت دولة مجاورة أراضيه .
وزاد على ذلك ما يقوم به البعض من بقايا حثالات النظام الفاشي السابق وخدمه من الذين شاركوا عن طريق المحاصصة البغيضة في إدارة السلطة في العراق ” الجديد ” ، الذين وضعوا كل جهودهم لإسناد الإرهاب وتشجيعه وتقديم المعونة المادية واللوجستية له أولا بحجة الاحتلال الأمريكي ، لكنها كما هو معروف سلفا ” كلمة حق يراد بها باطل ” فهم أنفسهم من قام بمساعدة الاحتلال الإنكليزي بعد تشكيل الحكم الوطني بقيادة فيصل الأول العام 1921 ، وظلوا متمسكين بالحكم يديرونه حيث يشاءون ويحكمون الشعب العراقي بالنار والحديد حتى يوم 9 نيسان 2003 يوم سقوط صنمهم الذي اختبأ وضباطهم ” الأشاوس ” بعد أن دخلت دبابتين في ساحة الفردوس وسط بغداد .
وساعد على هذه التحركات وأعطاها الدليل الشرعي أحيانا بعض المحسوبين على الشيعة من حميرها وجهلاءها ، الذين ساهموا في تمزيق الصف الشيعي ، وأصبح العديد منهم وفق نظرية الجهل الحضاري والاجتماعي دعاة ورجال دين يسيرون الجماهير الغائبة عن الوعي عن طريق الإيحاء الغيبي .
وما زاد من خطورة المؤامرة المرتقبة على العراق الديمقراطي الجديد التحركات الأخيرة لكل قوى الردة مجتمعة مع نشاط إعلامي يساري ( مع الأسف ) شبيه بذلك النشاط الذي حصل قبل سقوط ثورة 14 تموز ، وهذا النشاط لمؤسسة مشبوهة ماليا يقودها شيوعي انتهازي قديم ، غير معروف أصول مؤسسته المالية فلم نر طوال حياتنا بالحزب وكاتب السطور واحد من الشيوعيين العراقيين مليونيرا شيوعيا عداه ، وملكا شيوعيا غير تيتو كما أطلق عليه خروتشوف . وتشنيع البعض من اليساريين وهجمتهم الغير موفقة ضد الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم والتي كانوا هم في مقدمة ضحاياها وشهدائها ، تجعل كل الخيرين والمتعلقين بحب الوطن يشعرون بخوف مشروع لما سيحصل بالضبط مستقبلا لو نجح أحفاد أولئك الفاشيين القتلة أي كانت مسمياتهم في الظفر بالسلطة من جديد فسيكون اليسار العراقي أول ضحاياهم ، وهدف من أهدافهم بسبب عدائهم لكل القوى الديمقراطية وخاصة الشيوعيين .
فقد استنفر ” فخامة الرئيس ” برزاني كافة إمكانياته الإعلامية والعسكرية والتخريبية لإسقاط الحكومة الشرعية ببغداد وبالتالي الاستقواء عليها وتنفيذ كافة الأجندات الخارجية التي لا تريد عراقيا ديمقراطيا قويا . هذه الصفة المزورة ” فخامة الرئيس ” التي يطلقها عليه إعلامه ، والتي من المخزي إطلاقها على شخص يحمل صفة رئيس محافظين ببقعة من وطن . كذلك لم يحترم من أطلق هذه الصفة المزورة وجود رئيس جمهورية للعراق يحمل نفس هذه الصفة قانونيا ودستوريا باتفاق جميع مكونات الشعب العراقي داخل برلمانه المنتخب شعبيا . ووصل الأمر بـ ” فخامة الرئيس ” أن أوعز لميليشياتة التي حصلت على الدعم من قاتليها السابقين ، وحافري المقابر الجماعية لأبناء شعبها ، أن تطلق النار على الطائرات العراقية في أجواء عراقية تخضع لسلطة الطيران العراقي . وبالتزامن مع تحركه المشبوه والمقصود تحركت قوى أخرى ضد تنفيذ القانون وحكم القضاء لإرهابيين يقف في مقدمتهم المجرم المدان قضائيا طارق الهاشمي ، وسلسلة من المجرمات والمجرمين يضع هذا البعض في إطار مطالباته إطلاق سراحهم وكأن من القي القبض عليهم كانوا في نزهة بحدائق بغداد وشوارع العراق المختلفة !! .وتزامن هذا التحرك المريب وقطع الطرق والاحتجاجات المرسومة سلفا من قبل أطراف خارجية معروفة كتركيا وقطر والسعودية حاضنة الإرهاب في العراق والمنطقة . واخذوا في قطع الطرق ورفع شعارات طائفية تحرض على إشاعة الكره والبغض بين أبناء الشعب الواحد بعد اعتقال مجموعة إرهابية من حماية وزير المالية رافع العيساوي ، قام القضاء بإصدار أمر إلقاء القبض عليها ونفذت السلطة التنفيذية آمر القبض رسميا . وحاول هذا البعض التمدد بافتعال الأزمات داخل العراق فقام آخرون ومن نفس المنطق الأعوج بسامراء بافتعال نفس الحدث تزامنا مع ما يحصل في الانبار التي وصل الحد بمن يسمى نائبا في البرلمان بوصم مكون كبير من الشعب العراقي بـ ” الخنازير وعملاء إيران ” وان ” على المالكي ان ينتظر مصيره كبشار الأسد ” ، وهذا النائب المتجاوز على الطائفة والدين والأخلاق والعروبة هو من يسمى بـ ” احمد العلواني ” :
ثم تحركات لقوى محسوبة على الخط الشيعي ، كتصريحات وتصرفات ما يسمى بـ ” التيار الصدري ” ، وتحركات حركات شيعية مشبوهة وخارجه أصلا عن العقل والمنطق المذهبي والديني ، وترفع علنا شعارات ماسونيه أو أعلام فاشية خمدت لفترة ورفعت رؤؤسها الآن ، كـ ” جماعة احمد الحسن اليماني ” ، و ” جماعة محمود الصرخي ” ، وبعض الحركات الدخيلة على المذهب الشيعي هنا وهناك . يضاف لذلك عامل مساعد إقليمي آخر هو الاقتتال الدائر في سورية المجاورة ومحاولة قوى قاعدية معروفة زجت بها تركيا وقطر والسعودية وليبيا في أتون حرب لا منتصر فيها بداخل الأراضي السورية . وتنتظر كافة الأطراف التي ذكرناها التحرك السريع لإسقاط الحكومة المركزية ببغداد بعد أن شاركوا جميعا بإضعافها بعد وصول أول بادرة لسقوط النظام السوري .
ما العمل ؟
ورغم اعتزاز أهل وسط وجنوب العراق بوطنيتهم وعروبتهم ، وعرفت حتى تلك الأوساط ( العروبية ) التي تحاول إسقاط السلطة بأي ثمن لسبب بسيط وواضح ونقولها صراحة وبدون مواراة ولا لف أو دوران ” ان هناك حكومة شيعية منتخبة ” تمثل الاكثرية الساحقة ولاول مرة في تاريخ العراق . ولان العراق كما يتصور البعض ملك عضوض للسنة العرب فالوصول للسلطة خط احمر لا يجوز تجاوزه مطلقا بموجب المفهوم الوهابي السني في المنطقة وبالتالي يجب محاربة وإسقاط السلطة الشيعية ولو بواسطة شيعة عراقيين كـ ” المنبوذ شعبيا أياد علاوي ” المحسوب على حمير الشيعة ومن لف لفه من حمير طائفتهم .
ولان الشيعة العراقيون عربا ، والجميع ممن يقف ضدهم يعرفون ذلك خاصة من النسابين وأبناء العشائر العراقية الحقيقيين ، وليس اللفو ممن دخل العروبة وشارك في الاصطفاف مع أبنائها الطيبين ممن استوطن العراق في العهود القريبة واحتضنه العراقيون كبيت ” حلمي ” الأتراك الذين أطلقوا على أنفسهم لقب ” الهاشمي ” ، وغيرهم الكثير . هؤلاء العرب الحقيقيين من أولاد العمومة يعرفون من هم أبناء الوسط والجنوب ، والى من يتصلون في النسب والحسب وجلهم من أهلهم وعشائرهم التي انقسمت بين سنة وشيعة خاصة في بداية الهجرة الكبيرة لاتحادات العشائر العربية من الجزيرة العربية واستيطانها في العراق ، وانقسامها بين سنة وشيعة .
لذلك يجب أن يبادر آهل الوسط والجنوب بالتحرك الجماهيري السريع لتشكيل إقليم الوسط والجنوب ولكن بعد عقد مؤتمر شعبي موسع يضم كل الفعاليات الشعبية والمهنية والاجتماعية ، وكوادر علمية وفنية ومهنية من الداخل العراقي والخارج وليس بجرة قلم مجموعة آو أفراد معينين يجري بعدها انتخاب للمجلس التأسيسي ورئاسة الإقليم وإدارته التنفيذية . ثم البدء بمفاوضات جدية وسريعة بين الأطراف العراقية المختلفة لوضع حد للاختلاف والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والاختيار بين تشكيل ثلاث كونفدراليات عراقية تتكون من كونفدرالية الوسط والجنوب والكونفدرالية الشمالية الغربية ، والكونفدرالية الكردية ، لتشكيل العراق الجديد ، أو الرضوخ للأمر الواقع ودرء خطر التمدد الكردي على حساب الأراضي العربية التي يحتمل ان توصلنا للاقتتال الداخلي لا سمح الله ، كما هو حاصل حاليا والعمل كما نرى من قبل أطراف كردية لعملية قضم الأرض كما حصل في فلسطين ، وهي خطة صهيونية بحتة وبالتالي التمدد على حساب العراق وأراض عربية ، ووضع العراقيين أمام الأمر الواقع بعد التمدد واستكمال احتلال الأرض وهو ما يحصل الآن بالضبط من انتشار خفي وعلني لميليشيات كردية بملابس عسكرية ومدنية لاحتلال أراض يعتبرونها متنازع عليها . والحل في إعلان ثلاث دول تقف كل دولة عند حدودها المرسومة لها تاريخيا ، وفق مفاوضات بين كافة الاطراف المعنية والوصول لاتفاقات تضع حلولا لكافة الأطراف والنزاعات الحاصلة وبإشراف دولي ، على ان يكون خيار النزوح المعاكس لكلا الأطراف اختياريا ودون تدخل أي طرف من الأطراف في عملية النزوح المعاكس ووفق شروط واتفاقات تخضع للقوانين الدولية في عمليات النزوح ، وكيفية توزيع المياه ، وكفى الله المؤمنين شر القتال .
ترى هل يعقل القائمون على حكم العراق هذا الأمر ويبدؤون بخطوات حثيثة كي يتم بسط الأمن من جديد ، وتقوية أواصر الورد والإخوة بين العراقيين كافة والتفكير الجدي ببناء عراق جديد خالي من التوتر والتخلف والأطماع ؟.
أخر المطاف :
مقدمة تقف في الخلف : كانت ارض السواد محط أنظار كافة الشعوب المجاورة التي كانت تلجأ إليه من خلال هجرات أقوامها لأرض السواد الغنية بخيراتها وخصوبة أرضها منذ أقدم العصور ، لذلك حوى العراق أو ارض الرافدين ضمن مساحته أقواما مهاجرة عدة ترسخت في أرضه وعاشت بين أهله حتى بداية العصر الحديث حيث كانت الهجرات تصل إليه من الهضبة الشرقية لبلاد فارس الممتدة على الحدود الشرقية للعراق ، أو بما يسمى بهضبة لرستان التي تمتد على طول سلسلة جبال زاكروس حتى داخل الشمال العراقي ، وهي احد المعابر القليلة بين الشرق والغرب فحركة الجيوش وهجرات الشعوب من الشرق (ايران، اسيا الوسطى، الهند، منغوليا) إلى الغرب (العراق والشام، افريقيا، اوروبا) . لذلك كانت سلسة جبال شمال العراق مقرا لهجرات شعوب قدمت من خلف سلسلة جبال زاكروس ، واستقرت بها على مر التاريخ الحديث ، وتعرقت بسكناها ، أي أصبحت عراقية واختلط اقوام فيما بينهم . لذا نرى ان هناك الكثير من السادة العرب قد تكردوا ، وإذا أنكر البعض عربيته فهو ليس بسيد كون رسول الأمة عربي وذريته كلها من العرب .
ولهذا قال شاعرنا الجاهلي المنخل اليشكري :
إِنْ كُنْتِ عاذِلَتِـي فَـسِـيرِي .. نَحْوَ العِراقِ، ولا تَحُـورِي
لا تَسْأَلِـي عـن جُـلِّ مـــــــــــالِي وآسْأَلِي كَرَمِي وخِـيري
وكان العراق كما عرفه الجغرافيون والمؤرخون من البحر في جنوبه حتى جبال زاكروس في شماله ، دون أن يجرأ من يطلق النار عليه من داخله كما فعلت مليلشيا الأكراد في العصر الحالي المسماة بـ ( البيشمركه ) ، وحتى لا تعود ( كوالة ) ، أو ( القوالة ) بالفصيح العمارتلية التي قالت ترثي احد شهداء الجيش العراقي في ستينيات القرن الماضي : ( طركاعة اللفت برزان بيس بأهل العمارة ) ، والطركاعة بلهجة أهل الجنوب العراقي المصيبة وتفسيرها ( مصيبة تقع على برزان وتقصد مصطفى برزاني الذي أباد آهل العمارة ) . وحتى لا يرفع احد من ” العروبيين ” أعلام إرهابية في وطن ينشد الأمن كما حصل في الرمادي عندما رفعت أعلام تخص مجاميع إرهابية غير موجودة إلا في أذهان البعض المريضة بحجة إنها أعلام لـ ( الجيش الحر ) ، والتي رفعت جنبا لجنب علم المقبور صدام أو علم الأنفال وهذه ملاحظة للشعب الكردي ، وعلم ما يسمى بـ ( كردستان ) ذو الشمس الزرادشتية ، أو عبدة النار فنحن والحمد لله من أهل وسط وجنوب العراق تحررنا من عبادة الأوثان بفضل دعوة نبي العرب محمد بن عبد الله ، ولا نبغي ماعداها فقد جب الإسلام ما قبله . ولنترك الحلفاء الجدد يسوون أمورهم فيما بينهم وليسعد سعيد بسعيدة .
* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج