متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الأربعاء 03 . 02 . 2016 — السعودية ترعى اجتماعات سرية لـ(تحالف القوى) في كردستان وتنشيط الخلايا النائمة فـي ديالى وضم خانقين وجلولاء وجزء من الموصل للاقليــم .
زيارة الوفد الكردي الى بغداد هدفها مد انبوب للغاز بين كردستان وتركيا بمباركة رسمية والاتي اعظم
شعبنا الكردي الاصيل يرفض الانسياق وراء النزوات والنزعات الانفصالية عن الوطن الام
كتب رئيس التحرير لجريدة البينة الجديدة ،موضوع، جاء فيه، المراقب للمشهد السياسي العراقي يحار حقا ويصاب بالدهشة نظرا لما يمور فيه من احداث وتطورات خطيرة سببها سياسيون هواة امتهنوا لعبة المتاجرة بجروح الوطن وآلام شعبه وغير ابهين بما ستؤول اليه الامور في قابلات الايام في ظل حراك يجري هنا وهناك لكن اللاعبين ليس همهم العراق وانما تحقيق مصالحهم ومشاريعهم فقط فقد كشفت مصادر سياسية مطلعة عن عقد اجتماعات سرية لنواب تحالف القوى العراقية في مدينة اربيل مؤخراً وفيما اشارت الى ان الاجتماعات ترعاها السعودية بهدف تنشيط عمل الخلايا النائمة في ديالى وابعاد الحشد الشعبي،اكدت ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يسعى لضم خانقين وجولاء والسعدية وليس هذا فحسب بل ان هناك نوايا كردية لضم نحو (35 – 40) بالمئة من مساحة محافظة نينوى الى الاقليم. وكشفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون سهام الموسوي ان الكل يعلم ان رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني يعمل على شق وحدة الصف لتنفيذ مؤامرات مع دول اقليمية تحديداً السعودية وتركيا وبحسب مصادر سياسية فان اربيل احتضنت اجتماعات سرية لتحالف القوى العراقية استمرت ثلاثة ايام بحضور صباح الصميدعي ممثلا عن رئيس مجلس الناب سليم الجبوري ورعد الدهلكي مبينة ان الاجتماع ترعاه السعودية بهدف تنفيذ مخطط جديد لتقسيم العراق واضافت ان الاجتماع يهدف الى تنشيط الفصائل المسلحة للخلايا النائمة لتكون رقما امام الحشد الشعبي في محافظة ديالى مشيرة الى ان بارزاني يسعى من خلال احتضان اربيل لهذه الاجتماعات الى الاستحواذ على جلولاء والسعدية وخانقين اضافة الى موافقة الاطراف السنية على دعم بارزاني في ملفات خلافية والتغطية على مشروع الخندق الفاصل. على صعيد ذي صلة اكد المحلل السياسي احسان الشمري ان زيارة الوفد الكردي الى بغداد جاءت بذريعة الملف الامني والمالي الا ان الهدف الحقيقي من الزيارة هو التباحث بشأن مد انبوب غاز بين الاقليم وتركيا بشكل رسمي واضاف الشمري ان الحاجة التركية الى الغاز دفعتها باللجوء الى كردستان ولاسيما بعد توتر العلاقات مع روسيا مشيراً الى انه لا يمكن ان يمر انبوب الغاز الا بموافقة السلطة المركزية المتمثلة بالدولة العراقية لاسيما ان انقرة تتجنب المزيد من الاحراجات مع بغداد وان المباحثات ما زالت مستمرة بين الاقليم وحكومة المركز بهذا الخصوص. على صعيد اخر حذر محللون وعسكريون من ضم (35 – 40) بالمئة من مساحة نينوى الى اقليم كردستان فيما اكدوا ان تنظيم داعش الارهابي يعاني من ضغط كبير نتيجة الخناق الذي يفرضه عليه جهاز مكافحة الارهاب، اننا في البينة الجديدة عندما نتناول هذه الموضوعات الحساسة والخطيرة نضع في المقدمة التمييز بين مواقف القيادات الكردية ممثلة ببارزاني وشلته وبين شعبنا الكردي الاصيل التي تؤكد كل الحقائق والمعطيات انه شعب يرفض تقسيم العراق واقامة الدولة الكردية مهما كانت الظروف والتحديات وهذا ما تؤشره التصريحات التي تصدر من احزاب كردية ملتزمة بخط الوطن ومن مواطنين عاديين نلتقي بهم يومياً.