السيمر موقع عراقي مستقل
المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 22 . 02 . 2016 — في مشهد درامي هزلي ومضحك حذر اللص والجاسوس والخائن الطوراني الاصل المدعو أثيل النجيسي العبادي من “انتفاضة” ضد الحشد الشعبي “تُعقِّد” معركة تحرير الموصل ، وتناسى من باع الموصل لداعش وامراء الإرهاب .
معتبراً أن أهالي الموصل “سينتفضون” ضد الحشد مما يعقد المعركة أكثر، متهماً العبادي بتصدير “صراعات الميليشيات” الداخلية إلى المناطق السنية.
وقال النجيسي في حديث أوردته جريد أل سعود الانجاس “الشرق الأوسط” إن “أي دخول للحشد الشعبي في معركة الموصل سُيعقد هذه المعركة وقد تتحول إلى صفحات متعددة”، مبينا أن “المعركة لن تنتهي بصفحة واحدة عند هزيمة داعش، بل سنجد صفحة ثانية تتمثل في ثورة أهل الموصل ضد هذه الميليشيات مما سيعقد المشكلة أكثر”.
ووصف النجيسي قرار العبادي بـ”غير الحكيم” مشددا بالقول “قرار العبادي بمشاركة هذه الميليشيات في معركة تحرير الموصل يهدف إلى تصدير صراعات الميليشيات الداخلية إلى المناطق السنية دون أن يبالي بمصلحة هذه المناطق ولا بنتائجها على العلاقات بين المناطق العراقية.
بدوره قال جاسوس وسشوفيني اخر يدعى مسؤول علاقات الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى، محيي الدين المزوري، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في الحزب الديمقراطي الكردستاني رأينا مع رأي مواطني محافظة نينوى، وغالبية أهالي محافظة نينوى ليسوا مع مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير مدينة الموصل والمناطق الأخرى من المحافظة، فهناك مؤسسات عسكرية عراقية، وهناك قوات البيشمركة التي حررت حتى الآن أكثر من 14 وحدة إدارية في محافظة نينوى من سيطرة داعش».
وتابع مزوري بالقول: «إذا كان رئيس الوزراء العراقي جادا في هذه العملية عليه أن يرسل قيادة شرطة المحافظة إلى مناطق داخل حدود نينوى، كي تشارك مع قيادة عمليات تحرير نينوى وقيادة البيشمركة وكذلك قوات الحشد الوطني من أبناء المحافظة الموجودة في جنوب الموصل وشمال شرقي الموصل».
واكد المتحدث العسكري بأسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري أمس الاحد، ان مشاركة الحشد الشعبي والقوات الامنية في تحرير الموصل يحددها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ، داعيا محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الى ان لا يتطفل على ارادة العسكر.
يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد أول أمس السبت ان الحشد الشعبي ستشارك في العمليات العسكرية المرتقبة لتحرير مدنية الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”، فيما اعتبرت كتلة بدر النيابية ان، مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل بأنها “ستقضي على آمال من يزرع بذور الفتنة”، فيما أشارت إلى أن “النصر محسوم” في معركة الموصل بوجود الحشد ومشاركته.
