متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 04 . 04 . 2016 — تلجأ شريحة من النساء الجزائريات إلى استخدام الأقفال، ظنا منهن أنها تحمي بناتهن وتحافظ على عذريتهن إلى أن يلتحقن ببيت الأزواج.
ووصف تقرير صحافي الممارسة بالظاهرة، قائلة إنها لا تزال متفشية بالرغم من انتشار التعليم في الجزائر في العقود الأخيرة، غير أن نساءً كثيرات لا زلن يؤمنن بقدرتها.
ونقلت صحيفة “الشروق” عن إحدى ممتهنات “الأقفال” التي تقوم بالعملية المزعومة، إنها تتلقى مبلغا ماليا زهيدا مقابل القيام بالعملية.
وتقوم عملية “الكادنة” على أن تغلق إحدى العجائز المحترفات، قفلا لفتاة ما، على أساس أن تفتحه حين تهم بالزواج، وذلك كي لا تتمكن كي لا تفقد شرفها إلا حين يجري فتح القفل.
وترى شائعة جعفري، رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، أن الطريقة تفشت بشكل كبير، لاسيما في المناطق النائية، بالرغم من كونها خرافة متجاوزة.
وتلقى الظاهرة رفضا دينيا، ذلك أن رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية بالجزائر، يعتبرها من الكبائر الممنوعة شرعاً.