المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 04 . 04 . 2016 — حذرت حركة عصائب أهل الحق، الاثنين، من وصول الوضع في محيط بغداد إلى مراحل “غاية في الخطورة”، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإعطاء الأوامر لتطهير الكرمة والفلوجة، وفيما كشفت عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بتفعيل ولاية الجنوب ونقل مقرها إلى شمال محافظة بابل بشكل رئيسي، أكدت أن مسلسل استهداف محافظات الوسط والجنوب سيستمر إذا لم يتم المعالجة.+
وقال الناطق العسكري للحركة جواد الطليباوي في بيان للحركة ، “حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع في محيط بغداد وان هناك خلايا نائمة تريد أن تتحين الفرصة لزعزعة امن العاصمة بغداد بالتنسيق مع قوات داعش الموجودة في منطقة الكرمة والفلوجة”، مؤكدا أن “الوضع وصل إلى مراحل غاية في الخطورة وضرورة أن يقوم القائد العام للقوات المسلحة بإعطاء الأوامر لعملية مركزية لتطهير الكرمة والفلوجة ومعالجة الخلايا الكامنة في محيط بغداد.
وأضاف “توفرت لدينا معلومات منذ فترة قريبة قمنا بإيصالها إلى الأجهزة الأمنية بان داعش قام بتفعيل ولاية الجنوب لديه وقام بنقل مقرها إلى شمال محافظة بابل بشكل رئيسي و المناطق المتصلة بها في شمال واسط”، مبديا أسفه الشديد لـ”عدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة”.
وتابع الطليباوي أن “التفجيرات التي حصلت في البصرة والناصرية والتفجيرات التي حدثت قبلها في سيطرة الآثار وملعب الإسكندرية في محافظة بابل تعد نتاج من عمليات ولاية الجنوب لتنظيم داعش التكفيري”، محذرا من “استمرار مسلسل استهداف محافظات الوسط والجنوب ما لم يعالج الموضوع”.
ودعا إلى “ضرورة تفعيل عمليات بابل وتوسيع رقعتها لمناطق شمال واسط المتصلة بها وضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتي والقيام بعمليات أمنية استباقية في هذه المناطق لضرب الخلايا والتشكيلات الموجودة فيها”.
وشهدت محافظة البصرة، اليوم الاثنين، استشهاد أربعة مدنيين وإصابة الربعة آخرين بانفجار سيارة مفخخة في شارع الوفوج وسط المحافظة، فيما استشهد أربعة أشخاص وأصيب 20 آخرين بتفجير انتحاري استهدف مطعماً شعبياً بين محافظتي بغداد والبصرة.