متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاحد 10 . 04 . 2016 — اثارت صور في مواقع التواصل الاجتماعي للاعلامي العراقي انور الحمداني ردود افعال سيئة على خلفية ظهوره بطريقة مخلة للاداب في مصر .
حيث ظهر الحمداني في احد المنتجعات السياحية في شرم الشيخ مع صديقة في اوضاع مخلة بالاداب, حيث وجهت ادارة البغدادية توبيخا حاد جدا من قبل رشيد ومالك المؤسسة عبد عون حسين.
ومن جانبه طالب نشطاء بالغاء اقامة الحمداني وطرده خارج مصر واقامة دعوى قضائية بحق الفتاة المصرية التي كانت معه.
فيما اشار محمد الامين الخبير القانوني الى ان اي عقوبة قانونية لاتطال الحمداني بعتباره سائح ولايمتلك الجنسية المصرية وتطال فقط الفناة التي كانت بصحبتةُ.
يذكر ان الإدارة العامة للآداب برئاسة اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة العامة في مصر ضبط فتاتين مصرية ومغربية بصحبة الاعلامي أنور الحمداني ورجل اعمال صاحب أحد مصانع المنتجات الغذائية الشهيرة. والقبض على المطربة المصرية المغمورة “ا.ي” التي تغنى بالحفلات في الفنادق الكبرى .
وردت المعلومات للواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط الداخلي بالإدارة باتخاذ مغربية ومصرية لأحد شقق منطقة حدائق الأهرام لاستقطاب راغبي المتعة الحرام.
وعلى الفور أمر اللواء محمد ذكاء العقداء إبراهيم الطويل وأحمد طاهر وعصام أبو عرب بعمل التحريات اللازمة، وتم القبض عليهن متلبسات في أحضان الحمداني ورجل أعمال المصري .
وعثرت القوة المداهمة على ١١ ألف جنيه وفرش حشيش وزجاجتين ويسكي وملابس داخلية وأوقية ذكرية.
تم التحفظ على الفتاتين بتهمة ممارسة الدعارة، والتحفظ على رجل الأعمال لحيازته مخدرات، وحولهم اللواء زكريا ابو زينة للنيابة التي تولت التحقيقات وقد تدخل عبد عون الخشلوك مدير قناة البغدادية بعلاقاته في الوسط الاعلامي المصرية وبشخصيات سياسية مصرية نافذة للتاثير على سير التحقيق ودفع مبالغ عن طريق لواء متقاعد في الاداب العامة المصري لابعاد الحمداني عن القضية وعدم عرضه على النيابة العامة
وقد امر الخشلوك مدير اعماله بتسليم كل مستحقات الحمداني مع مكافئة نهاية عقده مع القناة الا ان مدير اثنى الخشلوك عن عزمه بفصل الحمداني موعزا ذلك لشعبية مايقدمه الحمداني من برنامج له صداه في الشارع العراقي على حد تعبيره.
يذكر ان الحمداني .يسكن في إحدى فلل عون الخشلوك المؤمنة والراقية بمدينة الشيخ زايد المصرية وبحماية فريق من الحماية الخاصة مكون من أربعة أشخاص من الجنسية المصرية خوفاً على حياته ووثائقه ، أما راتبه فكما يؤكد أحد العاملين في البغدادية يتجاوز المائة ألف دولار سنوياً مع تأمين كبير على حياته .
حرة حدث