متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 25 . 04 . 2016 — كشفت مصادر مسؤولة، الاثنين، عن حقائق ومعلومات وصفتها بـ”الخطيرة” فيما يتعلق بالمهرجانات والبارتيات التي يجري تنظيمها في العاصمة بغداد، مؤكدة أن شبكات مافيا كبيرة وشيوخ خليجيين ورائها، فيما أشارت إلى تعرض الفتيات اللواتي يغادرن العراق إلى ممارسات واعتداءات “وحشية”.
وقالت المصادر ، إن “هناك شباب يدعون بأنهم تابعين إلى منظمات أو فرق تطوعية يتاجرون بالنساء بالمهرجانات والبارتيات التي يديرها أو يشرف عليها بعض مشايخ وأثرياء الخليج وشكلوا شبكات واسعة من مافيا الاتجار بالرقيق الأبيض”، موضحة أن “تجمعات الشباب تعقد في الجامعات والأماكن العامة مثل أبو نؤاس أو في المطاعم أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أيضا “.
وأضافت أن “هؤلاء قاموا بتهريب مئات الفتيات العراقيات من العراق بحجة ملكة أناقة .ملكة جمال . مميزة بغداد.. الخ”، مشيرة أن “هؤلاء مدعومين من أشخاص مرتبطين بالخليج ويقدمون جوائز قيمة للفائزين”.+
ولفتت المصادر إلى أن “المئات منهن تم نقلهن إلى دول الخليج ليجبرن جميعا على بيع أجسادهن والعمل في الملاهي ودور المتعة المحرمة الرخيصة بأسعار تختلف من زبون لآخر وحسب عمر الفتاة ومحلها من الجمال والإثارة وإن كانت عذراء أو ثيّبا”.
وتابعت “أما اللواتي يتم بيعهن إلى قصور الأمراء والشيوخ فيشترط فيهن أن يكنّ صغيرات السن وقادرات على تحمل الممارسات الشاذة والتعذيب الوحشي ويفضل أن تكنّ أبكاراً”.
الرئيسية / الأخبار / أين جهاز المخابرات العراقي؟ : حقائق المهرجانات والبارتيات.. مافيات خليجية تتاجر بفتيات بغداد وممارسات “وحشية” بحقهنَّ