السيمر موقع عراقي مستقل
المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 02 . 05 . 2016 — بعد ان تصاعدت اصوات عديدة لسياسيين ومثقفين لمحاسبة المسببين ومنهم الصدر قائد التيار والجماعة المحيطة به من نواب يعتمدون على قانون عراقي مترهل وغير ذي فائدة يحمي المعتدين والقتلة والمخربين كما صاغته امريكا وعملائها ، بسبب ما حصل من اختراق للمنطقة الخضراء واعتداء على نواب ، وتخريب لاثاث وممتلكات مجلس النواب العراقي واستهتار بارواح الناس وشيوع الهرج والمرج في المنطقة الخضراء .
فقد قالت الاخبار عن كشف مصدر شديد الصلة بزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، عن مغادرة الأخير العراق إلى إيران في زيارة “مفاجئة” بعد أن أعلن اعتكافه لشهرين تعبيرا عن رفضه للمحاصصة الحزبية.
وقال المصدر ، إن “زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر غادر إلى مدينة قم الإيرانية عبر مطار النجف الدولي وعلى متن الخطوط الإيرانية الى طهران”. دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكان الصدر قال في مؤتمر صحفي عقده اول أمس السبت في الحنانة بالنجف، إنه “قررت الاعتكاف وعدم التواصل مع اي سياسي خلال الشهرين المقبلين بسبب بقاء المحاصصة الحزبية”.
وأضاف “قررت ايقاف كل عمل سياسي في التيار الصدري الا اذا كان لتأسيس تيار عابر للطائفية والمحاصصة”، داعيا كتلة الأحرار الى “تعليق حضورها لجلسات مجلس النواب”.
وفور انتهاء المؤتمر دخل الآلاف من أتباع التيار الصدري الذين تظاهروا في ساحة التحرير وعبروا جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء، دخلوا المنطقة ومبنى البرلمان العراقي، احتجاجا على رفع جلسة البرلمان إلى الأسبوع الحالي دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما أعلن مكتب الشهيد الصدر أمس الأحد، “براءته” من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الاحد, وزارة الداخلية بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.
