أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / اسكتوا هذه الطائفية القذرة : وردي: 2003 انقلاب شيعي على الحكم السني وسبايكر ليست ابشع مما يقوم به الحشد في الفلوجة

اسكتوا هذه الطائفية القذرة : وردي: 2003 انقلاب شيعي على الحكم السني وسبايكر ليست ابشع مما يقوم به الحشد في الفلوجة

المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الخميس 09 . 06 . 2016 — الى متى تظل هذه الأصوات الطائفية النكرة تنعق وتنعق محاولة شق الصف العراقي ، وتخريب النسيج المجتمعي بحجج ومقولات سخيفة وتافهة ، ولا احد يسكتها لا قانون ولا سلطات رسمية .
ومن نكبات الزمن ان يكون هناك مجلس شكلي لا يمثل العراقيين اصلا اسمه ” مجلس النواب ” يتسيد قاعتة امثال هذه الطائفية الحقيرة وغيرها من الطائفيين ولصوص المال العام ، والمتجاوزين على العراقيين واموالهم العامة .
فقد قالت النائبة عن اتحاد البعث ” القوى العراقية ” الطائفية البعثية للنخاع لقاء وردي، إن ما حدث في عام 2003 انقلاب شيعي على “الحكم السني”، فيما اشارت الى ان مجزرة سبايكر لا تقل بشاعة عما يقوم به الحشد في الفلوجة.
وبينت وردي في لقاء متلفز بث ليلة امس على احدى القنوات الفضائية العراقية، أن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لا يستطيع ان يتحكم بقوى الحشد، وهو قائد للحشد اسميا فقط”.
واتهمت فصائل حزب الله بتهديد السنة، واشارت الى ان “سسيطرة الشهداء في جرف الصخر، منعت دخول رتل من وزارة الكهرباء، يضم 20 تريلة تحمل محولات كهربائية، من الدخول، وحجزتهم في السيطرة لمدة اسبوع، مع المهندسين والفنيين، وتم دفع اتاوة من قبل الوزارة حتى تمكن الرتل من العبور”، موضحة ان “العبادي على علم بذلك”.
وتابعت ان “قوات الحشد الشعبي ارتكبت انتهاكات في الفلوجة لا يرتكبه أي انسان، وكنت اتمن التزام الجميع بفتوى الجهاد الكفائي، لاسبابها الوطنية، وليس العقائدية”.
وبشأن سؤال وجه لها خلال اللقاء، هل ان ما حدث عام 2003 انقلاب شيعي على شرعية الحكم السني ، اجابت وردي بـ”نعم”، مستدركة “من وجهة نظر الذين كانوا في الخارج، لكن الحكم لم يكن سني”، وفي سؤال اخر هل ان سبايكر ليست جريمة كما يصورها الشيعة فهي ليست ابشع مما يقوم به الحشد الشعيي في الفلوجة، اجابت بـ”لا، هي جريمة وببشاعة ما يقوم به الحشد في الفلوجة”.

اترك تعليقاً