الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / بدء اجتماعات ” نادي بيلدربيرج ” في سرية كاملة بمشاركة قادة المال والسياسة والاستخبارات في العالم

بدء اجتماعات ” نادي بيلدربيرج ” في سرية كاملة بمشاركة قادة المال والسياسة والاستخبارات في العالم

متابعة السيمر / الاحد 12 . 06 . 2016 — كشف تقرير في صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، اهداف اجتماع اعضاء «نادي بيلدربيرج» هذا العام، وهو اجتماع سنوي سري يمثل التقاء المال بالسلطة وهو على غرار مؤتمر دافوس ولكنه يختلف عنه بسريته المطبقة وغياب اية وسيلة اعلامية او صحفي فيه وهدفه ” فرض الهيمنة على العالم والتحكم بحكوماته ٫ ولا يعرف عن موضوعاته هذا العام ولكنه في عام ٢٠١٥ بحث هؤلاء ما يسمونه ” خطر ايرن ” وتنامي قوة روسيا واسعار النفط فيما لاتوجد اية معلومات عن جدول اعماله لهذا العام وللعلم فان هذا النادي يعتبر نتاج تعاون وتنسيق الصهيونية والماسونية والمنظمات السرية العالمية الاخرى وهدفها التحكم بحكومات وشعوب العالم.
وكتب التقرير للصحيفة «آدم لوشر» مشيرا الى مقاصد واهداف اجتماع رؤساء أكبر البنوك وشركات النفط في العالم ؛ ليتحدثوا خلف الأبواب المغلقة مع وزراء ورؤساء وزارات، ومع «هنري كيسينجر» ورؤساء سابقين لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ونظيرتها البريطانية.
وقال التقرير : ” لن نعرف شيئًا عما سيدور داخل ذلك الاجتماع الذي يعقد نهاية هذا الأسبوع في مدينة «درسدن» الألمانية، حيث لا يُسمح بالتصوير أو دخول الصحفيين. ربما يرى البعض في ذلك إهانة كبرى للديمقراطية، وربما يطرح الجميع سؤالًا هامًا: ألا يجب علينا أن نطالب بوضح حد لهذه السرية؟

خطر اجتماع عصبة «بيلدربيرغ»
بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، فهناك خطر من اجتماع عصبة «بيلدربيرغ» التي ربما تجتمع لتخطط للسيطرة على العالم، إلا أن هناك أيضًا احتمالية أن يكون اجتماعهم فرصة لحل بعض القضايا المعقدة، دون أن يعرضوا أنفسهم لضغوط الصحافة. فكر ـ على سبيل المثال ـ في حساسية إجراء مناقشة علنية حول مشكلة المخدرات العالمية، أو حتى أن يطرح أحدهم فكرة إيقاف الإرهاب عن طريق التفاوض مع الإرهابيين!

kesenjer_in_bedelberj_1768453467

هنري كيسنجر في مؤتمر للنادي

شخصيات مثيرة وليست معنية بالحلول
يضيف التقرير : ربما يعقد البعض الكثير من الآمال عندما يسمع بذلك؛ فقد يفكر أحدهم في حلول لأزمات، مثل الحروب، وغيرها، من خلال مثل ذلك الاجتماع، إلا أنه يضيف أن هذا الأمر ليس متوقعًا؛ فعلى الرغم من أن تلك الشخصيات تبدو مثيرة للغاية عندما تلتقي بهم للمرة الأولى، إلا أنهم ليسوا كذلك عندما تعرفهم جيدًا، وهم شخصيات لا يمكن الاعتماد عليها في مثل هذه الأمور.

صناعة رئيسة الوزراء ..!
يستدل الكاتب على ذلك باجتماع عام 1975، حينها كانت «مارجريت تاتشر» في ريعان شبابها، وحينها، بحسب وصف الكاتب «جون رونسون» «وقع ديفيد روكفيلر، وهنري كيسينجر، في غرامها، وأخذاها في جولة بسيارة ليموزين ليقدموها للجميع». أصبحت تاتشر بعد ذلك بأربع سنوات رئيسة للوزراء، وهنا يمكنك تخيل شعور «دينيس هيلي»، والذي كان ضمن لجنة الاجتماع، وأطيح به من منصبه؛ لتحل تاتشر محله.
بحسب الصحيفة البريطانية، يجب أيضًا أن ننظر بتركيز نحو أحد الحضور في اجتماع هذا العام، وهو «ماركوس أجيوس»، والذي استقال من منصب رئيس بنك «باركليز» بعد غرامات وُقِعت على البنك بقيمة 290 مليون جنيه استرليني، بعد محاولته تثبيت سعر «الليبور» (وهو سعر الفائدة المعروض بين البنوك في لندن، وهو عبارة عن متوسط سعر الفائدة على المدى القصير، والذي تقوم عنده البنوك بإقراض واقتراض الأموال من بعضها البعض؛ لتخفيف مراكزها التي تؤثر على السعر لأمور أخرى)، حيث اعتذر بعد ذلك مبتسمًا.

خطط تشكيل حكومة عالمية واحدة
ويوضح التقرير انه من خلال ذكر هذه الشخصية ـ أنه ربما لا يجب أن ننتظر الكثير من مثل هذا الاجتماع، إلا أن ذلك لا يعني أن نستمر في تغافل أمر الحواجز الأمنية والسرية المفروضة عليه؛ فلم يزل هناك الكثير لنرى، وهو ما يمكنن أن نستنتجه من تصريح «دينيس هيلي»، والذي قال «القول بأننا كنا نسعى لتكوين حكومة عالمية واحدة، هو أمر مبالع فيه، إلا أنه ليس خطأ بالكامل؛ فقد شعرنا بأن وجود مجتمع عالمي واحد سيبدو أفضل».
ويضيف التقرير : أن هؤلاء ـ ربما ـ لا تشغلهم مشاكل الفقراء، وحياتهم، على الإطلاق، وأن حياتهم تلك في مجالس الإدارات والوزارات، ليست سوى حياة فارهة، وأن بيلدربيرغ ما هي إلا مكان لتلتقي فيه تلك النخبة محاولين الوصول للرضا الذاتي عن أنفسهم، في حين يقف البسطاء في الخارج خلف ذلك الحاجز الأمني متمنين أن يتحولوا من مجرد بسطاء إلى سياسيين متمردين.

logo_klubs_878675454545

تفاصيل مثيرة
لا يمكن اعتبارها حكومة أو مجلسا أو حتى منظمة سياسية، حيث لا يوجد هيكل تنظيمي إداري لها، لهذا أطلق عليها “المجموعة” أو “النادي”، ويضم هذا النادي، زعماء سياسيين ورأسماليين دوليين يجتمعون سريّاً في ربيع كل عام لوضع السياسات العالمية.
ويبلغ عدد المشاركين بالمؤتمر ما بين 120-150، منهم نواة صلبة حاضرة باستمرار سنوياً، وهم أعضاء عائلة روكفلر وعائلة روتشيلد ومدراء المصارف ورؤساء الشركات الدولية ومسؤولون رفيعو المستوى من أوروبا وأمريكا الشمالية.

المؤتمر الأول عقد في 1954
يذكر أن المؤتمر الأول عقد بداية من ٢٩-٣٠ مايو/ أيار ١٩٥٤، بالقرب من مدينة أرنهيم (في هولندا)، وشارك في الاجتماع الأول، ٧٠ شخصية، أتت من ١٢ دولة أوروبية، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى فندق بيلدربيرغ، الذي عقد فيه الاجتماع الأول.
يقول موقع المجموعة، أن هدفها الرئيسي، هو تعزيز الحوار والمناقشات بين أوروبا وأمريكا الشمالية خلال مؤتمر سنوي يعقد لمدة ٣ أيام، إلا أن هذا التعريف هو محل شك عند كثيرين، فالسرية والحماية القصوى التي تحيط بالمؤتمر، بحيث لا تتسرب أي من تفاصيله، تثير شكوك الكثيرين في أن يكون الهدف هو الحوار فقط، حيث يتم التطرق إلى مسائل تتعلق بقضايا عالمية غير مقتصرة على الشأن الأمريكي أو الأوروبي فقط.
ففي جدول أعمال المؤتمر الأخير في 2015، تم تناول قضايا عالمية مثل إيران وروسيا والتجسس الصناعي، والأمن الإلكتروني وتهديد الأسلحة الكيميائية والانتخابات الأمريكية، الإرهاب، اليونان، المملكة المتحدة، الشرق الأوسط، الأمر الذي لا يتسق مع أهداف المجموعة التي تم الإعلان عنها.

bilderberj_98978675665645

إجراءات السرية قبل وأثناء المؤتمر؟
لا يستطيع أحد شق طريقه إلى اجتماعات “بيلدربيرغ” إلا بعد موافقة لجنة التسيير، التي تقرر من هم المدعوين، وهذه شروط اللجنة، كما توصل إليها الصحافي “دانيل ستولين”:
يجب على المدعوين أن يأتوا وحدهم، لا زوجات أو صديقات أو أصدقاء، ولا يمكن للمساعدين والحراس الشخصيين، أو CIA، أن تحضر المؤتمر، كما أن الضيوف لا يمكنهم الإدلاء بتصريحات أو إجراء حوارات مع الصحافة، أو الكشف عن أي شيء مما يجرى في الاجتماعات.
تقوم الحكومات المضيفة بتوفير الأمن العام ومنع دخول الغرباء، للحاضرين الذين يكون ثلثهم من الشخصيات السياسية، والباقي من قطاعات الصناعة والمال والأكاديمية والعمل والاتصالات.
إلى ماذا تهدف هذه المجموعة؟
كل ما يمكن قوله، يعد تكهنات تنضوي تحت نظرية المؤامرة، فحتى الآن لا يوجد دليل يمكن الاعتماد عليه للفصل بشكل تام حول أهداف هذه المجموعة.

نظرية ميسان
إلا أن ما قاله المفكر الفرنسي ورئيس ومؤسس شبكة “Réseau Voltaire”، “تييري ميسان” حول أهداف المجموعة، يعد من أقوى الأدلة بين كل من اشتغل بهذا الملف، حيث استطاع ميسان، الوصول لسجلات المجموعة ومحفوظاتها ما بين عام ١٩٥٤ و١٩٦٦، إلى جانب عدة سجلات لاحقة لهذه الفترة، بالإضافة إلى مناقشته أحد ضيوف المؤتمر السابقين.
ويقول ميسان، أنه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، اهتم بعض الصحافيين بهذه المجموعة، ورأى بعض الكتاب فيها جنين لحكومة عالمية متخصصة بالقرارات السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية الكبرى للنصف الثاني من القرن العشرين.
وهو التفسير الذي دعمه فيدل كاسترو، إلا أن ميسان يرى أنه لم يأت شيء يؤكد هذا الأمر أو ينفيه، ويرى أن مجموعة ” بيلدربيرغ ” من إنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي، وأنها تهدف إلى إقناع الزعماء بالقضايا المطروحة، والتلاعب بالرأي العام لقبول المفاهيم والنشاطات التي تتبناها منظمة حلف شمال الأطلسي.

نظرية ستولين وتاكر:“حكومة واحدة للعالم”،

بهذه الجملة يتلخص هدف مجموعة ”بيلدربيرغ ” عند الصحافي “دانيل ستولين”، الذي استمر في التحري عن هذ المجموعة طيلة 14 سنة، حتى وضع خلاصة بحثه في كتابه، “القصة الحقيقية لمجموعة “بيلدربيرغ”.
ويقول ستولين أن أهداف المجموعة تتلخص في حكومة واحدة وسوق واحد وجيش واحد للعالم، ممولين من قبل بنك مركزي عالمي يستخدم عملة موحدة عالمياً.

قائمة أهداف “بيلدربيرغ” بحسب ستولين
– تحديد هوية موحدة للعالم نابعة من قيم عالمية موحدة.
– سيطرة مركزية على سكان العالم من خلال ما يسمى بـ “السيطرة على العقول” أو بمعنى آخر، السيطرة على الرأي العام.
– نظام عالمي جديد لا يتضمن طبقة وسطى، بل عبارة عن أسياد وعبيد، لا وجود للديمقراطية، بسحب تعبيرات ستولين.
– تصنيع الأزمات والحروب.
– السيطرة المطلقة على برامج التعليم، والسيطرة على جميع السياسات العالمية والمحلية.
– جعل الناتو جيش عالمي.
– فرض نظام تشريعي عالمي.
رأي “ستولين” يوافق الصحافي المخضرم “جيم تاكر” المتوفي في 2013، والذي تتبع المجموعة لعقود، في كتابه “يوميات بيلدربيرغ “، وقال إن المجموعة عبارة عن منظمة مكونة من قادة سياسيين وممولين عالميين يجتمعون سراً كل سنة لوضع السياسة العالمية.
وأنها مكونة في الأساس من أعضاء عائلة روكفلر وعائلة روتشيلد ومدراء المصارف ورؤساء الشركات الدولية ومسؤولون رفيعو المستوى، ويتم إضافة شخصيات جديدة لهم حسب الحاجة.

ما هي المنظمات
التابعة لـ ” بيلدربيرغ”؟
وهناك عدة منظمات تابعة لمجموعة “بيلدربيرغ” وفقاً الصحافي “دانيل ستولين” هي:

* مجلس العلاقات
الخارجية الأمريكي
يعد مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أحد المنظمات التي تهيمن عليها مجموعة “بيلدربيرغ” حيث يعد “إدوارد ماندل” كبير مستشاري ” الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، أحد مؤسسي المجلس، والذي يعد من مؤسسي نظام الاحتياطي الفدرالي أيضاً.
ووفقاً لستولين، فإن مجلس العلاقات الأمريكي كان يهدف إلى إنشاء حكومة عالمية واحدة على أساس نظام مالي عالمي، والأن يضم المجلس الآلاف من الشخصيات المؤثرة عالمياً.

* اللجنة الثلاثية
هي مجموعة نقاش غير حكومية، غير حزبية، أسسها ديفيد روكفلر سنة 1973، لتعزيز التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، وتتكون أعضائها من الفئات التالية:
– مرشحي الرئاسة الأمريكيين من كلا الحزيبين الجمهوري والديمقراطي.
-الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ والنواب الأمريكي.
-الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الإعلام العالمي ورؤسائهم.
– مسؤولون رفيعو المستوى في CIA، FBI،NSA وقطاعات الدفاع والمؤسسات الحكومية والمسؤولين في قطاع التجارة والقضاء والمالية.

شركاء إعلاميين:
“مهمتنا ليس إعطاء الناس ما يريدوه، لكن إعطاءهم ما نقرره نحن” ريتشارد سالانت-رئيس شبكة “سي بي اس نيوز” السابق.
وفقاً للمعلومات الواردة في كتاب ستولين، فإن رؤساء ومسؤولي أبرز القنوات التليفزيونية والراديو، والصحف والمجلات والكتب والأفلام، وكل ما نشاهده أو نسمعه يحضرون إلى اجتماعات “بيلدربيرغ “، وتملك عائلة روكفلر، أحد أعمدة المجموعة الرئيسية، عدد ضخم من وسائل الإعلام.

صناعة كلينتون وأوباما
يقول جيم تاكر، في إحدى مقالاته، نقلاً عن رئيسة الوزراء البريطانية مارغرت تاتشر، أن قرار إسقاطها والإتيان بشخص آخر من حزبها (جون ميجور) إلى جانب الإتيان ببيل كلنتون للرئاسة الأميركية، مرتبطان بمداولات اجتماع مجموعة بيلدربيرغ في بادن بألمانيا عام 1991.
وقد يبدو هذا متسقاً مع الرواية التي ذكرها الصحافي ستولين في تحقيقه، حيث قام كلينتون بوعد روكفيلر بتمرير اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا “النافتا”، والتي تنص على إنشاء منطقة تجارية حرة ما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إذا أصبح رئيساً بمساعدة روكفيلر.
المفكر الفرنسي تييري ميسان، يحاول الكشف عن السبب الحقيقي وراء تفضيل “بيلدربيرغ” لأوباما ودفعه للترشح للرئاسة، وقيام حلف شمال الأطلسي بتنظيم العلاقات الدولية العامة له، حيث يقول أن تاريخ عمل أوباما وعائلته دائما لوكالة المخابرات المركزية والبنتاغون، كان سبباً رئيسياً لدعم المجموعة له، وهذا وفقاً لما ذكره الكاتب “واين مادسن”، في كتابه “السيرة المخفية لأوباما: عائلة في خدمة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA”.

أبرز المشاركين في مؤتمر 2015
وفقاً لموقع “بيلدربيرغ” فإن المشاركين في اجتماعات العام الماضي هم:
-هنري دي لا كروا دي كاستير: الرئيس الدوري للجنة التنظيمية لمؤتمر “بيلدربيرغ” ، الذي شغل مناصب إدارية متعددة، آخرها رئاسة مجلس إدارة أكسا العملاقة، وهي واحدة من أكبر عشرين شركة في العالم للاستثمار والتأمين.
– هنري كيسنجر: وزير خارجية الولايات المتحدة السابق – شمارك دائم –
-ريد هوفمان: مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة لينكد إن.
– نيال فيرجسون: أستاذ التاريخ بجامعة هارفرد، والمتخصص في الدراسات الأوروبية.
– جون إلكان: رئيس مجموعة فيات للسيارات.
-دوجلاس فلينت: رئيس مجلس إدارة”HSBC”.
– بيتر سذرلاند: رئيس مجموعة غولدمان ساكس للمالية العالمية.
– جيمس وولفنسون: الرئيس السابق للبنك الدولي.
– راني مينتون بيدويس: رئيس تحرير “ذا إيكونوميست”.
-جون مايكليثويت: رئيس التحرير في مؤسسة بلومبرغ.
– بينوا كوير: عضو في عضو في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي.
– رونا فيرهيد: رئيسة”بي بي سي تراست”- الهيئة التي تشرف على هيئة الاذاعة البريطانية.
– إريك شميدت: الرئيس التنفيذي لجوجل.
– ينس ستولتنبرغ: أمين عام حلف الناتو.
– بياتريكس: ملكة هولندا السابقة.
– مارك روته: رئيس وزراء هولندا

شبكة نهرين نت

اترك تعليقاً