الرئيسية / الأخبار / معلومات قد لا تعرفها عن انفجار الكرادة..

معلومات قد لا تعرفها عن انفجار الكرادة..

متابعة السيمر / الثلاثاء 05 . 07 . 2016 — تم التفجير عن طريق سيارة براد مفخخ بمادة حارقة جدا تختلف من الناحية الكميائية عن أغلب القنابل التي تترك آثار حفر حيث لم تكن هناك حفره بلشارع..تنتشر هذه المادةفي الجو سريعا ناشرة معها لهبا حارقا جدا يقضي عل كل من موجود بمحيط القنبلة..
وقد قال شهود عيان أنهم لم يشاهدوا جحيم مثل هذا من قبل.
كان باب السطح لمجمع الليث مقفولا ولم يتسطيع أحد فتحه مما ادى الى أن يعلق الكثر من الناس داخل المجمع حيث كان المخرج مقطوعا بالنيران،حيث قضوا اختناقا وبعدها تفحمت جثثهم ووجدت اغلب جثث الشهداء قي الطابق الثالث الخاص بالمخازن..
اغلب القتلى هم من اثر الزجاج الذي قطع اوصالهم البشرية.
لم يكن مجمع الليث يحتوي على عدد كافي من مطافئ الحريق ويبدو ان البعض قدحاول استعمالها لكنها لم تعمل او لم تكفي..
عدد القتلى يتجاوز الاعداد الرسمية بكثير حيث يشببها البعض بكارثة ملجا العامرية.
الكثير من الضحايا من شدة الحرق لم يستطع احد التعرف عليهم.
البعض عد مفقودا بسبب وجود اشلاء بشرية يصعب التعرف على أصحابها
ارسلت الكثير من الجثث الى الطب العدلي لاجراء فحوصات الDNA للتعرف على ذويها
فقد اللاعب غانم عريبي ابنه بلتفجير..ولايزال البعض يفتش عن بقايا افراد من عائلته داخل الركام.
فقد 5 او 7 اشخاص من عائله واحده..بينما روى شهود عيان عن اب يقف مذهولا يفتش عن بقايا ابنته وزوجته وولده الذين لم يجد لهم احد اثر.
وجد البعض من جثث الضحايا وقد احتضن بعضهم الاخر او متلاصقين مما يدل على انهم واجهوا رعب النار واللهب ولم يجدوا مفرا او مخرج بعد ان حوصروا ولا يستطيع احد تخيل مدى الرعب الذي عاشوه.بينما وجدا احد الشباب الشهداء وقد احتضن جثه ابن اخيه الصغير ليحميه من النار بشجاعه..
هناك تسريبات تقول ان داعش الارهابي قامت بلتفجير ردا على قتل الرتل الذي كان في عامريه الفلوجه.
اغلب الضحايا هم شباب ونساء واطفال
حجم وبشاعه الجريمه كبير جدا قابلها صمت مخزي من المجمتع العربي والدولي.
ان قتل النساء والاطفال العزل بهذا العدد والوحشيه جعلت البعض يصنفها الى جريمه بحق الانسانيه والبشريه التي يجب الكشف عن المتورطين بها وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء ما اقترفت ايدهم من فعل بشع يعتبر عار على جبين الانسانيه
الى رحمه الله…شهداء العراق

جمع هذه المعلومات عن طريق وكالات اخبار عربية واجنبية وشهود عيان……

اترك تعليقاً