متابعة السيمر / الأربعاء 27 . 07 . 2016 — صرح فرانسوا مولان ممثل الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب في فرنسا الثلاثاء 26 يوليو/تموز أن “أحد الرجلين اللذين هاجما كنيسة بسكاكين شمالي فرنسا اسمه عادل كرميش (19 عاما).
وقال مولان: “كرميش كان يخضع لرقابة مشددة بعد محاولتين فاشلتين للوصول إلى سوريا العام الماضي”.
وأضاف مولان: “بعد المحاولة الثانية في مايو/أيار عام 2015 اعتقل كرميش، وهو من مدينة نورماندي حيث وقع الهجوم، حتى مارس/آذار عام 2016”.
وأوضح المدعي الفرنسي أن السلطات أطلقت سراحه بعد ذلك لكن فرضت عليه ارتداء جهاز تعقب إلكتروني لمعرفة الأماكن التي يتردد عليها وسمحت له بمغادرة منزله لبضع ساعات يوميا.
وأبلغ مولان الصحفيين، أن الشرطة تواصل البحث لتحديد هوية المهاجم الثاني وتنفذ مداهمات.
وقد قتل كاهن ذبحا في عملية احتجاز رهائن نفذها مجهولان الثلاثاء داخل كنيسة في “سانت إتيان دو روفريه” شمال غرب فرنسا، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن العملية.
المصدر: رويترز