متابعة السيمر / الجمعة 29 . 07 . 2016 — تحدث نشطاء في المعارضة السورية عن مقتل نحو 30 مدنيا، بينهم 7 أطفال، جراء غارة جوية للتحالف الدولي استهدفت بلدة الغندورة في ريف منبج الشمالي الغربي.
وأوضح النشطاء أن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي استهدفت مساء يوم الخميس 28 يوليو/تموز عدة مناطق في بلدة الغندورة التي تبعد نحو 23 كيلومترا عن مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأوضح النشطاء أن هناك أيضا جثث 13 شخصا آخرين قضوا بالقصف، لم يتم تحديد هوياتهم بعد، ومن غير المعروف ما إذا كانوا مدنيين أو عناصر من تنظيم “داعش”.
ويقول النشطاء إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى، بعضهم في حالة خطرة.
وكان البنتاغون قد باشر يوم الأربعاء الماضي تحقيقا رسميا في معلومات “موثوقة” حول مقتل مدنيين جراء غارة نفذها التحالف الدولي في محيط مدينة منبج السورية يوم الـ 20 من يوليو/تموز الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، العقيد كريستوفر غارفر خلال مؤتمر صحفي، إن البنتاغون أنجز “التقييم لمدى مصداقية” المعلومات عن مقتل مدنيين جراء الغارة التي وجهها التحالف ضد عناصر تنظيم “داعش” على قرية التوخار شمالي منبج.
وكانت منظمة العفو الدولية قد تحدثت عن مقتل قرابة 60 مدنيا في التوخار، بينما أصر البنتاغون في بياناته السابقة، على أن طائرات التحالف وجهت ضربات إلى 15 مجموعة من تنظيم “داعش” و18 “مجموعة تكتيكية” بالإضافة إلى تدمير 13 نقطة قتالية تابعة للتنظيم في محيط منبج.
واثر الضربات على التوخار، دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التحالف الدولي الى “التعليق الفوري” لضرباته الجوية على تنظيم “داعش”.
وكالات / روسيا اليوم