متابعة السيمر / الجمعة 12 . 08 . 2016 — قالت مصادر إعلامية إن إدارة العمليات الحربية في حلب تمكنت من تحديد موقع السعودي عبد الله المحيسني في شرق المدينة التي وصلها الأربعاء قادما من ريف إدلب.
وظهر “عبد الله المحيسني”، “القاضي العام لجيش الفتح” في أحياء مدينة حلب، بعد الاشتباكات الأخيرة التي دارت بين المسلحين والقوات السورية وشهدتها جبهات حلب الجنوبية والغربية.
وقال “المحيسني”، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، نشرها الأربعاء 10 آب/أغسطس، إنه وصل إلى مدينة حلب مع 1000 من المقاتلين “الإنغماسيين”، مضيفا أنه سينشر تسجيلا مصورا لوصوله حلب مع المقاتلين الألف الساعة العاشرة مساء.
وفي الساعة الحادية عشرة، غرد قائلا إنه أجل إصدار لقاء “الانغماسيين” بأهل حلب.
ونشر ناشطون تسجيلا مصورا لـ “المحيسني” داخل أحياء مدينة حلب، يظهر فيه مرتديا زيا عسكريا.
وأظهرت صورُ نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة نزول “المحيسني” من سيارة رباعية الدفع والمقاتلين الذين دخلوا معه.
وأفاد النشطاء بأن المقاتلين الذي وصلوا حلب مع “المحيسني”، جاؤوا للمشاركة في المرحلة الجديدة من المعركة التي أطلق عليها “جيش الفتح” اسم “غزوة إبراهيم اليوسف”، والتي يهدف المسلحون من خلالها إلى السيطرة على حلب بالكامل.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تجنيد آلاف الأطفال في محافظة إدلب من قبل الفصائل المسلحة، وزُجّ بهم للقتال على جبهات عديدة، أبرزها وآخرها مدينة حلب، علما بأن قسما كبيرا من الأطفال المشاركين في المعارك تم إعدادهم كانتحاريين.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام إلى أن حكاية تجنيد الأطفال بدأت منذ العام الأول لاندلاع الحرب في سوريا، حيث كثّفت الفصائل المسلحة استدراجها للأطفال، فقامت بتجنيد الآلاف منهم عن طريق المساجد وفي المراكز “الدعوية”، كما أنشأت عشرات المعسكرات الخاصة بهم.
المصدر: صحف + مواقع التواصل الاجتماعي / روسيا اليوم