متابعة السيمر / الأربعاء 24 . 08 . 2016 — أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن بلاده لن تقبل بإقامة أي كيان كردي في شمال سوريا وتعتبر ذلك خطرا عليها.
وقال يلدريم في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في أنقرة الأربعاء 24 أغسطس/آب، إن تركيا والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق بعدم جواز انتقال قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب إلى المناطق الواقعة غرب الفرات في سوريا.
وأكد رئيس الحكومة التركية أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري مبدآن مهمان لحل الأزمة.
من جانبه أكد بايدن أن قوات الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب لن تحصل على أي دعم من الولايات المتحدة في حال انتقالها إلى غرب الفرات، قائلا إن واشنطن لن تقبل بحل وسط بشأن أمن الحدود التركية ووحدة سوريا. وأضاف أن الجانب الأمريكي أبلغ بذلك الجهات المعنية في سوريا.
وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن واشنطن تدعم تركيا كحليفة لها بالكامل، مؤكدا أن بلاده لا تؤيد محاولة الانقلاب في تركيا ولم تتوفر لديها معلومات حول هذا المخطط.
وقال بايدن في المؤتمر الصحفي المشترك، “ما جرى في 15 يوليو (محاولة الانقلاب) هو تدخل غير مقبول واعتداء. ووصلت إلى هنا للتعبير عن تضامننا. إننا حليفان وشريكان استراتيجيان. والرئيس أوباما كان أول من أعرب عن دعمه للشعب التركي بعد محاولة الانقلاب. إننا دائما نظهر أهمية العلاقات الأمريكية التركية. ونحن كحلفاء ندعم تركيا بالكامل. وإذا احتاجت تركيا إلى أي دعم فإننا سنوفره”.
وأضاف أن الولايات المتحدة هي الصديق الأفضل لتركيا.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي أن القضاء سيدرس كافة الحجج الخاصة بتورط الداعية الإسلامي التركي المعارض فتح الله غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، مضيفا أن واشنطن لا تنوي حماية أحد إلا أن القضاء الأمريكي يجب أن يدرس ويقبل كل الأدلة الموجودة وفقا للقوانين الأمريكية.
بدوره قال رئيس الوزراء التركي إن أنقرة بدأت تنفيذ خطوات رسمية في إطار عملية ترحيل غولن من الولايات المتحدة إلى تركيا.
المصدر: وكالات / روسيا اليوم