أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / “علاوي”.. قصة النصاب علي الباقري النجفي

“علاوي”.. قصة النصاب علي الباقري النجفي

السيمر / الجمعة 26 . 08 . 2016 — علي مؤيد ناصر، هذا هو اسم “علي الباقري النجفي” الذي ظهر في الفترة الاخيرة كـ”قيادي” في الحشد الشعبي، ونفت الهيئة ذلك وأمرت بالقبض عليه.
معلومات كاملة كشفها مصدر في قائممقامية قضاء الخالص بمحافظة ديالى، التي ينحدر منها، حيث بين ان علي مؤيد ناصر هو من مواليد 1993، حاصل على الشهادة الابتدائية، كما تثبت اوراقه الرسمية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها /بابل24/ انه من سكنة بعقوبة، وتحديدا في العمارات السكنية بالتحرير، ووالده رجل بسيط وهو موظف في استعلامات مديرية بلديات بعقوبة، ويطلق عليه لقب “السيد” لحسن خلقه، وابنه علي وكان يسمى (علاوي) هو كذلك موظف في مديرية الهلال الاحمر العراقي في ديالى بعنوان وظيفي (عامل خدمة)، حيث تم تعيينه منذعام 2012 وتم فصله من الوظيفه عام 2014 بسبب الغيابات عن العمل.
بعد فصله عن العمل، انتقل “علاوي” الى قضاء الخالص حي الزهراء، وقبل سقوط الموصل تحديدا، بزغ نجم علاوي اثناء الهجوم على سامراء، وارتدى العمامة، وادعى انتمائه لفصائل المقاومة الأسلامية، وبالفعل استمر فترة قصيرة من عام 2014 بالعمل في مكتب الخالص العائد الى كتائب حزب الله الغالبون، ولكن ما لبث وان تم فصله بعد افتضاحه بأخذ 50 بندقية كلاشنكوف وبي كي سي عدد2 وعتاد خفيف 10000 اطلاقة ومتوسط 5000 اطلاقة، من مديرية شرطة الخالص، وبالفعل اصدر اللواء الركن جميل الشمري امر بأعتقال المدعو “سيد علي” انذاك وخرجت قوة مشتركة من قبل مديرية شرطة الخالص بأمرة العقيد نهاد مرهون والرائد غسان الربيعي انذاك، الى حي الزهراء على اثر ورود معلومات بقيام مجموعة تابعة الى المدعو سيد علي بالتسليب في حي الزهراء، على الطريق العام الرابط بين بغداد وكركوك. اتباع علي هربوا باتجاه بساتين الغريرات وتم مداهمة مسكنه والعثور لدى حراس المسكن على باجات مزورة واجهزة اتصالات موترلا، وبعد تفتيش الدار تم العثور على اسلحة خفيفة وتم اعتقاله انذاك في مسكنه، عندما كان مختبئا تحت سرير النوم الخاص بيه، ولا يرتدي سوى الملابس الداخلية، وتم ايداعه الحجز في مديرية الشرطة، لحين ما تم تسليم جميع الاسلحة التي استلمها من مديرية الشرطة، وبعد اطلاق سراحه تم تبليغه وعائلته بالرحيل من حي الزهراء في مده اقصاها ثلاثة ايام، وبالفعل انتقل الى بعقوبة وكان له عم يسكن منطقه البيادر.
بعد ذلك، ادعى انه من اهالي النجف، وبعد الاستفسار من مدير الامن الوطني في النجف انذاك من الاهالي ومختار منطقة الحويش كما ادعى بانه منها، وانه احد المشاركين في الانتفاضة الشعبانية، تبين كذب هذه العائلة التي ليس لها علاقة بالنجف ولا بالنسب لال رسول الله، وبعد خروجه من الخالص قام بسرقه 11 بندقية من الفوج الثالث اللواء 21، حينها اصدر اللواء جميل الشمري امرا الى جميع سيطرات ديالى باعتقاله فورا في حال مروره بسيطرات المحافظة.
“علاوي” بعد ذلك قام بابتزاز بعض الدوائر في محافظة ديالى، وناحيه هبهب مستغلا الوضع الامني في عام 2014 بسبب انشغال اغلب القوات الامنية والحشد الشعبي في مقاتلة الارهاب في ناحيه العظيم وعلى حدود صلاح الدين والمقدادية ودلي عباس، وقام بجمع التبرعات وابتزاز المواطنين وحتى بعض الدوائر الامنية، حيث كان يقوم بزيارتهم على أنه تابع للحشد الشعبي ويستلم منهم (علب) العتاد بحجة دعم الحشد والمجاهدين.

اترك تعليقاً