السيمر / الاثنين 26 . 09 . 2016 — معروف سلفا موقف وتصرفات واخلاق بقايا زبالات البعث الداعشي من حثالات العراقيين والعرب الذين تجمعوا في بلدان اللجوء بحجج او أخرى . هؤلاء الحثالات لا يستطيعون مطلقا العيش بطرق سوية ابدا ، كونهم تربوا في مدرسة البعث القذرة وتعلموا دروس الغاء الآخر ، وخلق العداء بدون سبب او داع له ، واللعب على حبال عدة منها عمليات التسقيط التي نبغ فيها حثالات البعث وتفوقوا على اقرانهم النازيين بها خاصة أيام سيدهم المقبور صبيحة العيد المبارك .
احدى البعثيات ومن عرب الجنسية التي تريد بالحيلة والنصب الصاق نفسها بالعراقيين ، تمارس هذه الاساليب وتبدع بها كأي تلميذة بعثية نجيبة وبدفع من بعثيين معروفين يعمل البعض منهم مع سفارة احدى الدول الراعية للارهاب في العالم .
وقد حاولت هذه البعثية وبطرق شتى المساس بسمعة عائلة عراقية اصيلة وعريقة يعرفها القاصي والداني في فيينا ، لكنها مع ذلك فشلت وسوف تفشل ، وعلى العراقيين ان يكون لهم موقف أيضا لمن يقف مدافعا وفاضحا البعث واساليبه القذرة نيابة عنهم . والا كيف نعرف مقياس الوطنية والأخلاق الدينية في حالة قول البعض وبكل برود ” آني شعليه ” !!! ..
وحركات وتصرفات البعث هنا ليست غريبة البتة فقد حاولوا مرات عدة اطلاق الحجج ، وإقامة الدعاوى ضد رئيس تحرير السيمر بحجج واهية مضحكة ، وضد منظمة البيت العراقي في النمسا لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل ولم يحصدوا غير الخزي والعار ، والسلطات الأمنية النمساوية تعرف كل مجريات تلكم المحاولات ، وفشلها الذريع ، مطالبين السفارة العراقية باتخاذ موقف واضح وصريح من المجاميع البعثية بفيينا وايصال كل تحركاتهم المشبوهة للسلطات النمساوية فهي خدمة للعالم اجمع عدا كونها خدمة للوطن العراقي الذي يمثلونه .
سنكون بالمرصاد لهذه البعثية القذرة ، ومن يدفعها وسيتم كشفهم وفضحهم ، رغم ان السلطات الأمنية تعرف الكثير عنهم ، وتتبع ممارساتهم ، وخاصة من له سوابق منهم داخل السجون .
تحية لكل عراقية وعراقي شريف يقف موقفا وطنيا مشرفا ، ولن يحيق المكر الشيء الا باهله .