متابعة السيمر / الثلاثاء 18 . 10 . 2016 — يبدو أن أمر الرئاسة قد قضيَ. كل المؤشرات تدل على أن العماد ميشال عون سيكون في قصر بعبدا إمّا أواخر الشهر الجاري أو مطلع الشهر القادم.
أوراق الخريف المتساقطة لا يبدو أنها ستحمل معها سقوطاً للحل الأكثر تفاؤلاً حتى الآن والذي من شأنه أن ينهي شغوراً مستمراً منذ عامين ونصف العام، على الأقل كل المؤشرات تجمع على أن مسألة إكمال نصاب ترشيح عون التي يعرقلها حتى هذا الوقت ترشيح الرئيس سعد الحريري لعون الذي باتت مسألة ساعات، حيث ومن المتوقع أن يعلن الحريري التبني رسمياً في اقل من 24 ساعة.
يأتي ذلك بعد تصريح الوزير علي حسن خليل من أنهم ككتلة تنمية وتحرير “سيؤمنون النصاب في الجلسة لكنهم سيصوتون ضد عون وسيكون الرئيس نبيه بري في المعارضة”، كلام فسر على أنه تأكيد على ما سرب من أن الحريري سيتبنى ترشيح عون وأن الأمور ذاهبة نحو انتخاب جنرال الرابية، وأن الأمر قد إنتهى وبتنا في لحظات الإعداد الأخيرة للمشهد وهو ما زاد من تأكيده تغريدة للوزير السابق وئام وهاب الذي قال حرفياً: “إنقضى الأمر عون رئيساً للجمهورية”.
ومع تأكيد المؤكد، تشير مصادر “ليبانون ديبايت” أن البحث الحالي قد تجاوز مسألة الرئاسة التي باتت تحصيل حاصل وان الحديث الحالي يجري على بحث موضوع حكومة العهد العتيدة وكيفية توزيع الاحجام والحقائب بين جميع الأطراف، ما يؤشر إلى أننا تجاوزنا حقبة التبني نحو رسم شكل العهد القادم.
أما عن موعد الجلسة، فتجمع أوساط سياسية، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أن الجلسة ستعقد في الـ31 من تشرين الأول، وأن المؤشرات التي تلتقطها تذهب نحو إعتماد تاريخ 17 تشرين الثاني موعداً لجلسة الإنتخاب.
ليبانون ديبايت