متابعة السيمر / الأربعاء 19 . 10 . 2016 — كشفت صحيفة لبنانية، الأربعاء، عن كواليس اللقاء الذي جمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بقادة الحشد الشعبي في منزله بمحافظة النجف، وعن السبب وراء مجيء قاسم الاعرجي للحنانة.
وقالت صحيفة “الأخبار” في تقرير لها اطلعت عليه “سكاي برس”، إن “الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري هو صاحب المبادرة في جمع قادة الحشد الشعبي في منزل الصدر”، مبينة أن “العامري أرسل مبعوثاً عنه إلى الصدر مرتين، ثم أجرى اتصالاً هاتفياً به، قبل أن يوافق هذا الأخير ويرحّب بالمبادرة”.
وأضافت الصحيفة، أن “الصدر دعا الحشد الشعبي إلى عدم الدخول إلى الموصل، لتجنّب ما حصل في الفلوجة من حملات إعلامية تعرّض لها الحشد”.
وكشفت مصادر الصحيفة عن “موافقة الصدر المبدئية على تولي رئيس كتلة “بدر” النيابية قاسم الأعرجي، منصب وزير الداخلية خلفاً لمحمد سالم الغبان، الذي استقال على خلفية تفجيرات الكرادة”.
وبشأن أسباب المرونة التي أبداها الصدر هذه المرة، بخلاف المحاولات السابقة، نقلت الصحيفة عن مصدر مقرّب من أحد فصائل الحشد الشعبي، قوله، إن “الأمر اختلف هذه المرة بسبب معركة نينوى ومستقبل المدينة بعد التحرير، وقرب الانتخابات المحلّية والنيابية والحديث الجاري عن التحالفات”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التقى، امس الثلاثاء، عدداً من قادة فصائل الحشد الشعبي، من بينهم هادي العامري وقيس الخزعلي وأبو مهدي المهندس، في منزله في النجف، فيما جرى اللقاء بطلب من قادة الفصائل.
سكاي برس
وما ان اعلن الغبان عن استقالتِه كوزيرٍ للداخليةِ حتى دخلَ اختيارُ المرشحِ البديل في دوامةِ ازمةٍ جديدةٍ تضافُ الى الازماتِ التي تعصفُ بالمشهدِ السياسي، اذا تمسكت كتلةُ بدر باستحقاقِها السياسي لهذهِ الحقيبة ، فيما تحركت بعضُ الجهاتِ الى الدخولِ بقوةٍ لتقديمِ اسمائِها التي تجدُ بانهم الاكفأُ لهذا المنصب