متابعة السيمر / الأربعاء 16 . 11 . 2016 — فيما كانت الأنظار موجهة إلى حلب بعد رفض التنظيمات المصنفة أمميا في خانة الإرهاب الانسحاب من أحياء المدينة الشرقية، وبينما كان الحديث يجري عن استعداداتٍ عسكرية لمعركةٍ كبرى في حلب بعد وصول حاملة الطائرات الروسية الأدميرال كوزنيتسوف إلى السواحل السورية، خرج وزير الدفاع سيرغي شويغو من سوتشي ليعلن بدء عمليةٍ مفاجئة تَقضي بإشراك الطيران والبارجات الحربية في خطة واسعة تَهدف لتدمير مصانع الأسلحة ومخازنها التي في حوزة كل من تنظيمي داعش والنصرة في أرياف إدلب وحمص. تَحول قرأ فيه البعض تَحركا استراتيجيا له تداعياتٌ ميدانية لا يمكن فصلها عن الاستعدادات لمعركة حلب، فيما اعتبره البعض الآخر محاولة من موسكو لإفساح المجال أمام خيارات لعل قدوم الوافد الجديد إلى البيت الأبيض دونالد ترامب قد يتيحها.
روسيا اليوم