الرئيسية / الأخبار / راح ننتظر هل هناك فعل منكم؟ :: نائب يتوعد بملاحقة كل من يصف الحشد بـ”الميليشات”
يحزننا ان يرسم دور بيد اشخاص للحشد الذي نبع من وسط الشعب والمحرومين ليكون أداة ضاربة بيد العراقيين فقط

راح ننتظر هل هناك فعل منكم؟ :: نائب يتوعد بملاحقة كل من يصف الحشد بـ”الميليشات”

السيمر / الاحد 27 . 11 . 2016 — توعد عضو ائتلاف دولة القانون النائب موفق الربيعي، يوم الاحد، بملاحقة أي شخص أو وسيلة أعلام تصف هيئة الحشد بـ”المليشيات”.
وذكر الربيعي في تصريح صحفي ، أن “أي شخص أو وسيلة أعلام عراقية او عربية أو اجنبية يصف هيئة الحشد الشعبي، بأي صفة مسيئة ومنها ما يسمى (الميليشيات)، سيكون تحت طائلة القانون العراقي الذي يحاسب المسيئين للقوات الأمنية”.
ولفت إلى أن “الحشد الشعبي والقوات الأمنية بجميع صنوفها تمثل العراق ومن يسيء لهم فهو قد أساء للعراقيين والقانون يستطيع حماية العراقيين من المسيئين محلياً أو إقليمياً”.
وتابع الربيعي أن “قانون هيئة الحشد الشعبي، هو القانون الأول الذي يمرر على طريقة الدول الديمقراطية باستخدام أسلوب الأغلبية السياسية، وليس التوافقات السياسية أو الطائفية أو المكوناتية؛ لأن القانون صوت عليه الشيعي والسني والكردي والمسيحي والتركماني والايزيدي، لذلك كان الأول ديمقراطياً”.
ولفت إلى أن “يعود المعترضون إلى رشدهم ويناصروا من حرر مناطقهم، وأبواب العراق مازالت مفتوحة للوطنيين من أجل العودة إلى الصف الوطني”.
ويأتي هذا التهديد بعد يوم من تصويت البرلمان على إقرار قانون الحشد الذي يعتبره قوة رسمية رديفة للقوات العراقية تتولى مهامها بإمرة القائد العام للقوات المسلحة الذي هو رئيس الوزراء.
ويتضمن القانون توفير كل ما يلزم للحشد من متطلبات عسكرية ومالية للقيام بمهامه.
ويتألف الحشد من متطوعين وفصائل شيعية في الغالب وتشكل إثر الفتوى الشهيرة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني لمقاتلة تنظيم داعش عندما اجتاح المتشددون شمال وغرب العراق في صيف 2014.
ورفض اتحاد القوى السنية اقرار القانون. ويواجه الحشد اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات من قبيل الإعدامات الميدانية وتعذيب المدنيين السنة في المناطق التي يجري استعادتها من داعش، لكن قادة الحشد ينفون تلك الاتهامات.

اترك تعليقاً