السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / الخميس 15 . 12 . 2016 — بعد تنفيذ قطاع السجون في مصر، حكم الإعدام في حق الإرهابي عادل حبارة، المتهم في عدد من الجرائم ضد رجال جيش وشرطة، أبرزها مجزرة رفح الثانية، ثار الجدل بشأن جثته، التي قد تمتنع أسرته عن تسلمها.ولمعرفة أين تذهب جثة حبارة بعد تنفيذ الحكم، وكيف يتم التعامل معها، فإن قانون تنظيم السجون رقم 396 لسنة 1956، نظم الأمر، حيث جاء في مادته رقم 72: أنه تُسلم جثه المحكوم عليه بالإعدام إلى أهله إذا طلبوا ذلك ووافقت جهة الإدارة، ويجب أن يكون الدفن بغير احتفال.
كما ينص القانون على أنه إذا لم يتقدم أحد من أهل المعدم لاستلامه خلال 24 ساعة، أُودعت أقرب مكان إلى السجن معد لحفظ الجثث، فإذا لم يتقدم أحد منهم لتسلمها خلال سبعة أيام من تاريخ الإيداع، سُلمت إلى إحدى الجهات الجامعية. وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على حكم إعدام عادل حبارة، مساء أمس، بعد أن رفضت محكة النقض، الطعن المقدم من “حبارة”، وبات الحكم نهائيًا، في القضية المتهم فيها بالتخطيط لمذبحة رفح الأولى، والمشاركة والتخطيط في مذبحة رفح الثانية، التي استهدف فيها أتوبيس يقل جنوداً للقوات المسلحة، كانوا في طريقهم لإجازة. وولد الإرهابي عادل حبارة في محافظة الشرقية في مصر، وعمل بعدة مهن، منها عامل بمقهى وعامل بناء، قبل أن ينضم إلى تنظيم “أنصار بيت المقدس” في العريش بشمال سيناء، الذي أعلن مبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي، ومبايعة أبو بكر البغدادي كخليفة.
سبوتنيك
