أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / ” دواعش ” السياسة العراقية من البعثيين الداعمين للارهاب الذين يسمون بـ ” متحدون ” :: متحدون للحكومة .. اسحبوا المليشيات العراقية من سوريا فتواجدها يعد ارهابا
يجب على أعداء الفاشية والدكتاتورية فضح حزب العفالقة الانجاس وتربية ابناءه واحفاده على كره الفاشست البعثيين واي تنظيم فاشي جديد داخل العراق

” دواعش ” السياسة العراقية من البعثيين الداعمين للارهاب الذين يسمون بـ ” متحدون ” :: متحدون للحكومة .. اسحبوا المليشيات العراقية من سوريا فتواجدها يعد ارهابا

السيمر / الخميس 15 . 12 . 2016 — الصراحة لو صدر مثل هذا البيان في أي دولة ديمقراطية لتم القاء القبض على من أصدره ، لانه يقف علانية مدافعا عن الإرهاب والإرهابيين ، لكن في دولة محتلة مثل العراق يمر هذا الامر مرور الكرام .
فقد اصدرت كتلة البعث الداعشي ” متحدون ” النيابية، بيانا طالبت الحكومة إلى المباشرة بسحب ما سمتها “الميليشيات العراقية” من سوريا ومحاسبتها، عادة وجودها هناك دون موافقة السلطات العراقية “إرهابا”، فيما ناشدت الدول العربية إيقاف “المجازر” بحق الشعب السوري.
وقالت الكتلة في بيان علني داعم للارهاب “،انه “ليس هناك من وصف يصدق على ما يجري في مدينة حلب سوى انه جريمة إبادة متكاملة الأركان حيث يقوم النظام السوري وحلفاؤه في موسكو وطهران والمليشيات غير النظامية القادمة من شتى الدول بما فيها من العراق وتحت دوافع انتقامية طائفية بعملية إبادة وتصفية جسدية وتدمير كامل للممتلكات وعقاب جماعي على العزل من المدنيين وبكافة الأسلحة بما فيها المحرمة قانونا”.
وأضافت في كذب واضح وصريح كعادة البعثيين من دعاة الإرهاب وداعميه : أن “الأخبار المروعة والمآسي التي يعانيها اخواننا هناك إنما يندى لها جبين كل عربي ومسلم وتستدعي تدخلا عاجلا لإيقاف هذه المجازر ولئن كانت موسكو توفر الغطاء القانوني لجريمة حلب في مجلس الأمن فان هذا لا يمنع من وجود طرق سياسية شتى بديلة عن هذا التواطؤ”.
وأشارت الكتلة كعادتها في الحقد الطائفي المعادي لكل فكر تقدمي إلى أن “وجود مليشيات عراقية مشاركة في هذه الجرائم إنما هو أمر مخجل ويدعو للاستنكار والشجب وعلى الحكومة العراقية أن تجيب عن مدى مسؤوليتها إزاء ذلك فهذه المشاركة وتحت أي مسمى تجرح مشاعر كل عراقي فيما لو كان غيورا على عروبته وإسلامه فضلا عن كونه مخالفة دستورية تستوجب المحاسبة إذ يعد كل إسهام خارج الحدود دون موافقة السلطات العراقية بأنه إرهاب فما بالك لو كان إرهابا يستهدف اخوتنا وأبناء عمومتنا”.
ودعت الحكومة العراقية وكانها وكيل على العراقيين إلى “تحمل مسؤوليتها والمباشرة بسحب المليشيات العراقية الموجودة في سوريا والشباب العراقيين المغرر بهم بالمال والرايات الطائفية الوهمية وإلا فمعاملتهم معاملة الإرهابيين”، مناشدة الدول العربية “التماس كل وسيلة ممكنة لإيقاف هذه المجازر بحق الشعب العربي السوري”.
يذكر ان الفشل الكبير الذي حاق بداعمي الإرهاب لدول ومشيخات في المنطقة اثر هزيمة الإرهابيين في حلب ، اصابت جميع الإرهابيين وداعميهم بالخيبة والخسران ، وحركت شجون بعثيو العراق ممن حشرتهم أمريكا في العملية الديمقراطية المشوهة بالعراق واعادت بعضا من نفوذ البعث بواسطتهم .

اترك تعليقاً