السيمر / الخميس 29 . 12 . 2016 — طالب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بفتح تحقيق موسع بوثائق ويكليكيس التي كشفت عن رسائل وزير الثروات والموارد الطبيعية آشتي هورامي لنظيره التركي بيرت بيرق والتي يعرض فيها بيع عدد من الحقول النفطية في الاقليم مقابل مبلغ 5 مليار دولار، في صفقة سرية بعيدا عن انظار الحكومة العراقية بين أربيل وانقرة لتسديد ديون إقليم كردستان.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني النائب شوان داودي في بيان له اطلعت “الحرة حدث”, “لم نستغرب كثيرا ونحن نعيش غمار المراحل الاخيرة من الحرب على عصابات داعش الارهابية وبعد التصدي البطولي لقوات البيشمركة وطيلة عامين ونصف في كركوك والتفاف اهاليها حولهم والذي أمن استمرار الحياة بانسيابية للمواطنيين, أضافة الى توفير الملاذ الامن لاكثر من 700000 نازح وتحمل اعبائهم ومشاركتهم موارد كركوك من ان يظهر بين الحين والاخر قيادات سياسية وأمنية وبرلمانية لتعلن عن اراء ومواقف سلبية يراد منها التقليل من حجم تضحيات كركوك لغرض تحقيق مكاسب سياسية لخدمة اجندة اقليمية واضحة”.
وأوضح قائلا “هؤلاء هم من اعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني والجبهة التركمانية والذي يكشف حجم التناغم والتنسيق بين هذين الطرفين وتركيزها على كركوك” ، ماضيا الى القول “ويبدو ان هذه المحاولة للهروب مما نشر على موقع ويكليكس حول بيع حقول النفط واسهمها في المناطق المتنازع عليها الى تركيا “.
وتابع ” في الوقت الذي ندين فيه هذه المحاولات البائسة التى ترمي الى تشتيت الرأي العام من خلال التركيز على كركوك واوضاعها نطالب لجنة النفط والطاقة البرلمانية بفتح تحيق فوري حول مانشر على موقع ويكليكس وخصوصا انه ياتي في الوقت الذي اقرت فيه الموازنة ورفضته حكومة كردستان”.
وشدد قائلا “نطالب الحكومة الاتحادية وحكومة أقليم كردستان بفتح تحقيق موسع مع وزير الموارد الطبيعية في أقليم كوردستان السيد اشتي هورامي حول مانشر في الموقع لان ذلك سيعطي المبررات القانونية الكافية لتدخل القوات التركية بحجة حماية مصالحها الاقتصادية في العراق وخصوصا بعد ان فشلت ادعاءاتها بالتدخل لحماية التركمان وخصوصا بعد ان اظهرالشارع التركماني تمسكهم بوطنيتهم وحبهم للعراق وكردستان وكما كانوا طوال تاريخهم”.
وعرض آشتي هورامي بحسب رسالة سربها موقع ويكليكس ثلاث مقترحات لاطفاء ديون مستحقة على حكومة أربيل بحدود خمسة مليارات دولار “اما شراء حقول طقطق وتاوكي وشيخان او شراء حقول ميران وبنباوي والثالث شراء حقول خورملة النفطي”.
الحرة حدث