السيمر / الثلاثاء 03 . 01 . 2017 — سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في بغداد بعد فترة من الهدوء النسبي التي عرفتها العاصمة العراقية.
الشرطةُ أفادت اليوم بأن اثنينِ وثلاثين شخصا على الأقل قُتلوا فيما جُرح أكثر من ستين آخرين جراء تفجير انتحاري بسيارةٍ مفخخة هزَّ ساحة خمسة وخمسين في مدينة الصدر شرقَ بغداد تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي. الى ذلك سقطَ خمسةُ قتلى واثنا عشر جريحا جراءَ تفجير سيارة مفخخة أخرى خلفَ مستشفى الكِندي قرب شارع فلسطين شرق العاصمة، فيما ضربَ انفجار مماثل حي اليرموك غربَ المدينة وأسفر عن سقوط ضحايا.
وفي الزعفرانية جنوبَ شرق بغداد انفجرت سيارة مفخخة أخرى أودت بحياةِ عددٍ من الأشخاص، فيما هزّ انفجارٌ آخر بعبوة ناسفة منطقةَ الشوادر في مدينةِ الصدر، وأسفر عن سقوطِ جرحى.
هذه الأحداث تعتبر جزءا من سلسةِ هجمات شنها التنظيم مؤخرًا، كان آخرَها ثلاثةُ تفجيراتٍ قتلت نحوَ تسعةٍ وعشرين شخصاً في أنحاءِ بغداد يوم السبت الماضي، وتفجيرٌ قربَ النجف يوم الأحد أسفر عن مقتل سبعةِ رجال أمن. بالاضافة سيطرةِ التنظيم على قرية الدبس في محافظةِ صلاح الدين وقطعِ الطريقِ الرابط بين الموصل وبغداد.
نتناول هذا التصعيد الميداني لداعش في بغداد ومناطق عراقية أخرى، ونتساءل حول دوافعه وتأثيراته على المعركة الجارية في الموصل.
روسيا اليوم